محب طوى كشحا على الزفرات

التفعيلة : البحر الخفيف

مُحِبٌّ طَوَى كَشْحاً على الزَّفَراتِ

وَإنْسَانُ عَيْنٍ خاضَ في غَمَراتِ

فَيا مَنْ بِعَيْنَيْهِ سَقامِي وَصِحَّتي

ومَنْ في يَدَيْهِ مِيتَتي وَحَياتي

بِحُبِّكَ عاشَرْتُ الهمُومَ صَبابَةً

كَأَنِّي لَها تِرْبٌ وَهُنَّ لِداتِي

فَخدِّي أَرضٌ للدُّمُوعِ وَمُقْلتي

سَمَاءٌ لها تَنْهَلُّ بِالعَبَراتِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

فؤادي رميت وعقلي سبيت

المنشور التالي

يا دهر ما لي أطبي

اقرأ أيضاً

بطل الظلام

صاحبُ الثوبِ المخضَّبْ صهوةَ الظلماتِ يركبْ يقتلُ الآمالَ، يسلُبْ كلَّ أحلامِ الطفولة يشتهي الثعبانُ نابَهْ! من يمينِ البغي…