أخ لي كسبنيه اللقاء
وأوجدني فيه علقاً شريفا
وقد كنت أكره منه الجوار
وما كنت أرغبه لي أليفا
وكان البغيض فصار الحبيب
وكان الثقيل فصار الخفيفا
وقد كنت أدمن عنه الوجيف
فصرت أديم اليه الوجيفا
التفعيلة : البحر المتقارب
اقرأ أيضاً
أتخطر في بالي خطرت فليتني
أتخطر في بالي خطرت فليتني وقد ثار ما خطرت على بالي سنون من الأفراح كانت لنورها مشاعل يذكيها…
سلبت الروح من بدني
سَلبتَ الرُّوح مِنْ بَدني ورُعتَ القلبَ بالحَزَنِ فلي بَدَنٌ بلا رُوحٍ ولي رُوحٌ بلا بَدَنِ قَرنتَ معَ الرَّدى…
سرت بقوام يسرق اللب ناعم
سَرَت بِقَوامٍ يَسرِقُ اللُبَّ ناعِمٍ إِلى مُدلَجٍ تَلقى البُرى أُختُ مُدلَجِ وَقَد حارَ هادي الرَكبِ وَاللَيلُ ضارِبٌ بِأَوراقِهِ…
سقيا لعيش مضى ما فيه تكدير
سَقياً لعيش مضى ما فيه تكديرُ أيامَ تحكُمُ فينا الأعينُ الحورُ إذا الوصال بوصْل الدهر متصلٌ مستحصِدٌ حبلُهُ…
ونمدح أقواما سواك وإنما
ونَمْدَحُ أَقْواماً سِواكَ وإِنّما إليكَ نُسَدِّيهِ وفيكَ نُزَخْرِفُهْ
أحن إلى ضرب السيوف القواضب
أَحِنُّ إِلى ضَربِ السُيوفِ القَواضِبِ وَأَصبو إِلى طَعنِ الرِماحِ اللَواعِبِ وَأَشتاقُ كاساتِ المَنونِ إِذا صَفَت وَدارَت عَلى رَأسي…
يا دار ماذا فيك من ملح
يا دارُ ماذا فيك من مُلَحٍ دلتْ على شَرَفٍ من الهِمَم لكنْ لمن تَنْميك همتُه في الفضلِ قَدْرٌ…
رشأ غدا وجدي عليه كردفه
رَشَأ غَدا وَجدي عَلَيهِ كردفِه وَغَدا اِصطِباري في هَواهُ كَخصرِهِ وَكَأَنَّ يَومَ وِصالِهِ من وجهِهِ وَكَأَنَّ لَيلَة هَجرِهِ…