تجري المحاسنُ من قرونِ رؤوسها
حتى تمسَّ قُرونُها الأقْداما
ما أَبْصرتْ عيناي قبلَ وجوهها
وفروعها نوراً يُقلُّ ظلاما
من كل ناعمةِ الشباب غريرةٍ
تَسبي العقولَ وتزدهي الأحلاما
في سُنَّةِ القمرِ التمامِ وسِنِّه
واحسبْ لياليَه لها أعواما
اقرأ أيضاً
بالله يا أحمد بن عمرو
بالله يا أحمد بن عمرو تعرف الناس مثل شعري شعرٌ يفيض الكنيف منه من جانبي خاطري ونحري نسيمه…
قد لاح في فودك المشيب
قَد لاحَ في فَودِك المَشيبُ وَرَثَّ مِن عُمرِكَ القَشيبُ فَكُن لِداعي التُقى مُجيباً مِن قَبلُ تُدعى فَلا تُجيبُ
وباقة زهر من مليك منحتها
وباقة زهر من مليك منحتها معطرة الأرواح مثل ثنائه فأبيضها يحكي جميع خصاله واصفرها يحكي نضار عطائه وازرقها…
أقامت على قلبي كفيلا من العهد
أقامت على قلبي كفيلاً من العهدِ يذكِّرني بالقربِ في دولة البعدِ فقولا لواشيها وإن كان صادقاً وفائي لها…
لموسى يد في البخل قد قيل انها
لموسى يد في البخل قد قيل انها إذا ما تبدت وهي مقفلة قفل ويذهلني فيه تخيل نفسه غنياً…
الدولة
قالت خيبر: شبران
و لا تطلب أكثر. لا تطمع في وطنٍ أكبر. هذا يكفي الشرطة في الشبر الأيمن…
ستأتيكم غدوا أحاديث جمة
سَتَأتيكُمُ غَدواً أَحاديثُ جَمَّةً فَأَصغوا لَها آذانَكُم وَتَسَمَّعوا
كدر العيش أنني محبوس
كَدَّرَ العَيشَ أَنَّني مَحبوسُ وَاِقشَعَرَّت عَنِ المُدامِ الكُؤوسُ وَحَمَت دَرَّها كُرومُ الفَلا ليجِ وَحالَت عَن طَعمِها الخَندَريسُ وَلَعَمري…