بالله يا أحمد بن عمرو
تعرف الناس مثل شعري
شعرٌ يفيض الكنيف منه
من جانبي خاطري ونحري
نسيمه منتن المعاني
كأنه فلتة بجحر
لو جد شعري رأيت فيه
كواكب الليل كيف تسري
وإنما هزله مجونٌ
يمشي به في المعاش أمري
اقرأ أيضاً
أحاد أم سداس في أحاد
أُحادٌ أَم سُداسٌ في أُحادِ لُيَيلَتُنا المَنوطَةُ بِالتَنادِ كَأَنَّ بَناتِ نَعشٍ في دُجاها خَرائِدُ سافِراتٌ في حِدادِ أُفَكِّرُ…
يا من يلوم على المدامه
يا مَن يَلومُ عَلى المُدامَه ما لِلمُحِبِّ وَلِلمَلامَه لا حُبَّ عِندي لِلَّذي فيها يَلومُ وَلا كَرامَه ما إِن…
فما استجارت بعمرو مظلمة
فما استجارت بعمرو مظلمةٌ بل حين جاءتك أنت يا عمر فالشعر قد صار فيها وأتى مع ذا بتفصيل…
أتوعدني قيس ودون وعيدها
أَتوعِدُني قَيسٌ وَدونَ وَعيدِها ثَراءُ تَميمٌ وَالعَوادي مِنَ الأُسدِ سَأُهدي لِعاوي قَيسَ عَيلانَ إِذ عَوى لِشَقوَتِهِ إِحدى الدَواهي…
ومنعم ناديته متعرضا
وَمُنَعَّمٍ نادَيتُهُ مُتَعَرِّضاً يا بَدرُ ما أَبهاكَ ما أَضواكا فَسَطا عَلَيَّ وَقالَ تَجبَهُني بِما لَم يَبدُ مِن أَحَدٍ…
لما أتاني عن طفيل ورهطه
لَمّا أَتاني عَن طُفَيلٍ وَرَهطِهِ هُدُوءً فَباتَت غُلَّةٌ في الحَيازِمِ دَرى بِاليَسارى جَنَّةً عَبقَرِيَّةً مُسَطَّعَةَ الأَعناقِ بُلقَ القَوادِمِ…
إذا قلت فوائدنا جفينا
إِذا قَلَّت فَوائِدُنا جُفَينا بِذاكَ يَزُمُّ أَينُقَهُ الخَليطُ وَلَم أوثِر لِمِصباحِ خُموداً وَلَكِن خانَ مَوقِدَهُ السَليطُ
أو لست من لاك الكلام وصاغه
أوَ لَسْتُ مَنْ لاكَ الكَلامَ وصاغَهُ قيْدَ الرِّكابِ وطُرْفَةَ الأسْمارِ فإذا مدَحْتُ هيَ النّجوم قِلادَةً وإذا نسَبْتُ فنَسْمَةُ…