ما لي يزاحمني الخُلصانُ في طرقي
ولا أزاحمه بالشعر في طُرُقِهْ
لا يجهلن على حلمي أخو ثقة
فالجهل من خلقي إن كان من خلقه
اقرأ أيضاً
أعطنى الناي وغن فالغناء سر الخلود
أعطنى النايَ وغنّ فالغناء سر الخلود و أنين الناي يبقى بعد أن يفنى الوجود هل تخذتَ الغابَ مثلي…
وعاد من أهواه بعد القلى
وعادَ مَن أَهواهُ بعدَ القِلَى شَقيقَ روحٍ بينَ جسمينِ وأصبحَ الداخِلُ في بَينِنا كساقطٍ بينَ فراشينِ قد أُلبسَ…
لأسماء دار حيث منقطع الرمل
لأسماءَ دارٌ حيثُ منْقَطع الرَّملِ سقاها برِجافِ العشيَّة منهَلِّ وجَرَّتْ عليها الذَّيلَ وطفاءُ أبرَقَتْ وراحتْ ومن جلجالها زجَلُ…
تشارك فيها الشم والذوق واللمس
تَشارَكَ فيها الشَمُّ وَالذَوقُ وَاللَمسُ وَمَرَّ عَلى الأَسماعِ مِن صَبِّها جَرسُ وَلاحَ لِلَحظِ الصَحبِ ساطِعُ نورِها فَقَد أُشرِكَت…
خطرت وفي قلبي لذاك خفوق
خَطَرَت وَفي قَلبي لِذاكَ خُفوقُ وَرَنَتْ فَكُلُّ الصاحِبين رَشيقُ هَيفاءُ مالَ بصَبِّها سُكُر الهَوى لَمَّا تَمايَلَ عِطفُها المَمشوقُ…
نسائلها أي المواطن حلت
نُسائِلُها أَيَّ المَواطِنِ حَلَّتِ وَأَيُّ دِيارٍ أَوطَنَتها وَأَيَّتِ وَماذا عَلَيها لَو أَشارَت فَوَدَّعَت إِلَينا بِأَطرافِ البَنانِ وَأَومَتِ وَما…
أعطيته ما سألا
أَعطيتُهُ ما سأَلا حَكَّمْتُهُ لوْ عَدَلا وهَبتُهُ روحي فما أَدري بهِ ما فَعلا أسلَمْتُهُ في يدهِ عَيشَهُ أَم…
خفض عليك ولا تبت قلق الحشا
خَفِّض عَلَيكَ وَلا تَبِت قَلِقَ الحَشا مِمّا يَكونُ وَعَلَّهُ وَعَساهُ فَالدَهرُ أَقصَرُ مُدَّةً مِمّا تَرى وَعَساكَ أَن تُكفى…