قد لعمري اقتصصت من كل ضرس

التفعيلة : البحر الخفيف

قدْ لَعَمْريِ اقتصصتَ من كُلّ ضِرْسٍ

كان يجني عليك في رُغفانِكْ

لم تَجِدْ حيلةً لنا إذ وَترنا

ك فحاربْتنا بشرّ دِنانِكْ

أضرستنا مُدامةٌ منه تحكي

ضجرةً تعتريك من ضِيفانِك

قد رددناه فادَّخِرْهُ لسِكْبا

جك والنائبات من أزمانِك

واتخذْه على خِوانك أُدْماً

فهو أوْلى بالخِلّ من إخوانِك

هذه صحةُ المُحاماة عن خُب

زِك بحتاً فكيف عن لُحمانِك

لو سطَوْنا على الهريسة وافى

سيفُك الهامَ سابقاً لسنانِك

قد عضضْناك عضَّةً بمُزاحٍ

هو من طِرْزِك المليحِ وشانِك

وذهبْنا إلى امتحانِك للبُقْ

يا وما كان عمْدُنا لامتهانِك

فدعِ العَتْب والعتابَ فلسنا

إن عَزَمْتَ القتال من أقرانِك

لا تَلُمنا فأنت تفاحةُ الأر

واحِ لا راعَها خُلُوُّ مكانِك

طِيُبها عند شمَّها يتقاضى

عضّها المُخْلصين من خُلّانِك

فانتقِم إن أثرْتَ من طِيبِ أعْرا

قٍ سقَتْك القبول في أغصانِك


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أمكوك الخسار سأنتحيكا

المنشور التالي

ذق أبا جعفر مغبة جرمك

اقرأ أيضاً