ذق أبا جعفر مغبة جرمك

التفعيلة : البحر الخفيف

ذُقْ أبا جعفر مغبَّةَ جُرْمِكْ

واجْنِ ما أثْمرتْ سفاهةُ حِلْمِكْ

ما تعرَّضْتَ لي وجَدّك حتى

قرنَ اللَّه كلَّ نحْسٍ بنَجْمِكْ

أبِعَقْل المُعلّمين يُعابُ ال

شعرُ أيري في القعر من بظر أمِّك

لستَ عندي إن عِبْتَ شعري ملُوماً

لك عُذْرٌ لديَّ في ضيقِ علمك

لقَرِيضي يا ابن الزّواني معانٍ

قصُرَتْ دونها مذاهبُ فهْمِك

هُنْتَ عندي فلا مديحُك يُهْدِي

لي سروراً ولا أُساء بذَمّك

أنت نغل من ألف نُطفةِ فَحْلٍ

عدداً رُكّبَتْ مفاصِلُ جِسمك

قد أردْتُ الإعراضَ عنك احتقاراً

لك لا أنَّني جَنَحْتُ لسِلْمِك

فتذكْرتُ موبقاتِ ذُنوبي

فرجَوْتُ الخروجَ منها بشَتْمك

فاحمدِ اللَّهَ قد رُزِقْتَ هجاءً

بعد طول الخُمول نوَّه باسْمِك

فخُذَنهُ فإنْ قَنِعْت وإلا

فَعَلَيْنا من بعدُ توفيرُ قسْمك


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

قد لعمري اقتصصت من كل ضرس

المنشور التالي

أريد جداك وأستمنحك

اقرأ أيضاً

عملاء

الملايين على الجوع تنام ، وعلى الخوف تنام ، وعلى الصمت تنام ، والملايين التي تصرف من جيب…

الشفة

منضمةٌ .. مزقزقه مبلولةٌ كالورقه سبحانه من شقها كما تشق الفستقه نافورةٌ صادحةٌ وفكرةٌ محلقه وعاء وردٍ أحمرٍ…