بؤسا لقوم تحدوني بجهلهم

التفعيلة : البحر البسيط

بؤساً لقوم تحدَّوني بجهلهمُ

والجهلُ يُورطُ قوماً شرَّ إيراطِ

هبهمْ أدلُّوا على حلمي أما علِمُوا

أن القوافي لا ترضى بإسخاطي

قالوا أتشتمُ مجنوناً فقلتُ لهمْ

لا بدّ للمسِّ من كيٍّ وإسعاط

عندي دواءُ أبي حفصٍ ورُقيتُهُ

إن كان ذلك أعيا طبّ بُقراطِ

كم مثلهِ من شقيٍّ قد وصلتُ له

في حلبةِ الكدِّ أشواطاً بأشواطِ

شغلْتُهُ بالهواهي عن معيشتِه

وذاك أنِّي عليه غيرُ مُحتاط

دعني وإيّا أبي حفصٍ سأتركه

حجَّام ساباط بل ورَاق ساباطِ

قد كان أجدى عليه من مُشاتمتي

شُغلٌ يردُّ عليه فضل قِيراط


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ساءلت يوما خالدا

المنشور التالي

أغلاء وبلاء

اقرأ أيضاً