يا ذا الذي قد حال عن عهدي

التفعيلة : البحر السريع

يا ذا الذي قد حال عن عهدي

وحلَّ ما أكَّدتُ من عَقْدِ

أَفِضْتَ فيْضَ البحر حتى إذا

بَلَغْتَني أظمأتني وحدي

يا ليت شِعري أتنكَّرتَ لي

فأرْفَعُ الكتْبَ وأستعدي

أم صُنْتني عن سَقْي دَسْتيجَةٍ

أم لم يساعدني بها جَدِّي

أم صنتَ مقدارَك عن أن تُرَى

تُهْدي حقيراً في الذي تُهْدي

إن كان هذا فاحبُني بَدْرَةً

أوْ لا فعجِّل مُحْسناً ردّي

إن لم أكن أهلاً لدستيجةٍ

تَصْغُر عن شكري وعن حمدي

يا حسرتا أصبحتُ من خِسَّتي

يغرقُ في دَسْتِيجَةٍ وُدِّي

خَسَسْتُمُ القِيمَةَ يا سادتي

كأنَّما قَوَّمْتُمُ عبْدي

إن كان قدري هكذا عندكُمْ

فليس قَدْري هكذا عندي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أتت من بريدينا ضرطة

المنشور التالي

من قال يوما خالد

اقرأ أيضاً

فداك من الأقوام كل مزند

فَداكَ مِنَ الأَقوامِ كُلُّ مُزَنَّدٍ قَصيرِ يَدِ السِربالِ مُستَرِقِ الشِبرِ مِنَ المُزلَهِمّينَ الَّذينَ كَأَنَّهُم إِذا اِحتَضَرَ القَومُ الخِوانَ…