مدحتُ مَعاشراً عُرَراً
حسبت بأنهم غررُ
فما رَفَدوا ولا وعدوا
ولا اعتلّوا ولا اعتذروا
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
عرفت منازلا من آل هند
عَرَفتُ مَنازِلاً مِن آلِ هِندٍ عَفَت بَينَ المُؤَبَّلِ وَالشَوِيِّ تَقادَمَ عَهدُها وَجَرى عَلَيها سَفِيٌّ لِلرِياحِ عَلى سَفِيِّ تَراها…
وزهدني في جمعي المال أنه
وَزَهَّدَني في جَمعيَ المال أَنَّه إِذا ما اِنتَهى عِندَ الفَتى فارق العُمرا فَلا روحَه يَوماً أَراحَ مِن العَنا…
ما لي رأيتك معرضا
ما لي رَأَيتُكَ مُعرِضاً فَاِسمَع إِذا نَطَقَ الحَصيفُ الدَهرُ لَيسَ بِمُنصِفٍ وَالعَيبُ يَستُرُهُ النَصيفُ وَالأَرضُ أُمُّ بَرَّةٌ وَالسَهمُ…
مر بنا وهو بدر تم
مَرَّ بِنا وَهوَ بَدرُ تَمٍّ يَسحَبُ مِن ذَيلِهِ سَحابا بِقامَةٍ تَنثَني قَضيباً وَغُرَّةٍ تَلتَظي شِهابا يَقرَأُ وَاللَيلُ مُدلَهِمٌّ…
وخيمة ناطور برأس منيفة
وَخَيمَةِ ناطورٍ بِرَأسِ مُنيفَةٍ تَهُمُّ يَدا مَن رامَها بِزَليلِ إِذا عَرَضَتها الشَمسُ فاءَت ظِلالُها وَإِن وَجَهَتها آذَنَت بِدُخولِ…
قد تم ما حملتني من آلة
قد تم ما حملتني من آلةٍ أعيا الفلاسفة الجهابذ دوني لو كان بطليموس ألهم صنعةً لم ليثقل بجداول…
كالأسد بأسا والبدور إضاءة
كالأُسْدِ بأساً والبُدورِ إضاءَةً والمُزْنِ جُواداً والجبالِ حُلُوما
دعوتك للجفن القريح المسهد
دَعوتُكَ لِلجَفنِ القَريحِ المُسَهَّدِ لَدَيَّ وَلِلنَومِ القَليلِ المُشَرَّدِ وَما ذاكَ بُخلاً بِالحَياةِ وَإِنَّها لَأَوَّلُ مَبذولٍ لِأَوَّلِ مُجتَدِ وَما…