طاب الثناء بمدح عبد القادر

التفعيلة : البحر الكامل

طابَ الثَّناء بِمَدحِ عَبد القادرِ

عِندي وَلَكن ضاقَ عَنهُ خاطِري

شيِمٌ حَكَتْ زَهرَ الرِياضِ بِحُسنِها

وَبَديعِ لُطفٍ كَالنَّسيم السّائرِ

وَمَناقِبٌ وُصِفت فَساقطُ عِقدِها

دُرَراً تَناوَلَها يَراعُ الشاعرِ

أَفدي اللَبيبَ الكاتبَ الفَطنَ الَّذي

يَفتنُّ بِالمَعنى البَديعِ الساحرِ

الطَرفُ يَخبطُ في ظَلامِ مِدادهِ

وَالقَلبُ يَرتَعُ في صَباحٍ باهرِ

رَيحانُ حُسنٍ لاحَ فَوقَ طُرُوسِهِ

لَمّا جلونَ جَمالَ رَوضٍ ناضرِ

يا مَن برقَّتهِ أُسِرتُ وَلطفِه

بِاللَهِ رِفقاً بِالأَسيرِ القاصرِ

ما كانَ إِلّا فَرط لُطفَكِ مُعجِزي

وَلَعَلَّ لُطفَك في قُصوري عاذري


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

بعزمك لذ إذا عز النصير

المنشور التالي

هتفت تبشر بالضحى الأطيار

اقرأ أيضاً

لا عدم المشيع المشيع

لا عَدِمَ المُشَيِّعَ المُشَيَّعُ لَيتَ الرِياحَ صَنَّعٌ ما تَصنَعُ بَكَرنَ ضَرّا وَبَكَرتَ تَنفَعُ وَسَجسَجٌ أَنتَ وَهُنَّ زَعزَعُ وَواحِدٌ…