ما للغَوانِي وهْوَ لوْنُ خُدودِها
يَجْزَعْنَ منْ لأْلائِهِ المُتألِّقِ
أو خِلْتُه لمْعَ السّيوفِ ومَنْ يَشِمْ
لمْعَ السّيوفِ علَى المَفارِقِ يفرُقِ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
بدا وسقاة الراح تجلى بدورها
بَدا وَسقاة الراحِ تجلى بدورُها وَشَمس الطلا يَمحو دَجا الهمّ نورها وَحَيّا الندامى بِالحميّا وَإِنَّما بِباهي المحيّا قامَ…
يا صاحبي ألما بي بمنزلة
يا صاحِبَيَّ أَلِمّا بي بِمَنزِلَةٍ قَد مَرَّ حينٌ عَلَيها أَيُّما حينِ في كُلِّ مَنزِلَةٍ ديوانُ مَعرِفَةٍ لَم يُبقِ…
لا تبك ليلى ولا ميه
لا تَبكِ ليلى ولا ميَّه ولا تَندُبَنْ راكباً نِيَّه وبكِّ الصّبا إذ طَوى ثوبَهُ فلا أحدٌ ناشرٌ طَيَّه…
ترى في المعالي عنده ما يزينها
تَرى في المَعالي عِندَه ما يزينها وَتبصرُ فيها عِندَ قَوم فَضائحا مَتى يحلَ مِنهُم درهمٌ في ضرورةٍ أَقاموا…
ولست إذا ما سرني الدهر ضاحكا
ولست إذا ما سرَّني الدَّهر ضاحكا ولا خاشعاً ما عشت من حادث الدّهر ولا جاعلا عِرضي لمالي وقاية…
لقد عجبوا من لؤلؤ متناثر
لَقَد عجِبُوا مِن لُؤلُؤٍ مُتَناثِرٍ مِن الكَلِمِ الأَعلى فُرادى وَتَوأَمِ وَما بِعَجيبٍ لُؤلؤٌ كانَ قَد مَلا بِهِ مَسمَعي…
عمرت أبا إسحاق ما صلح العمر
عَمِرتَ أَبا إِسحاقَ ما صَلَحَ العُمرُ وَلازالَ مَزهُوّاً بِأَيّامِكَ الدَهرُ لَنا كُلَّ يَومٍ مِن عَطائِكَ نائِلٌ وَعِندَكَ مِن…
أتذكر أطلالا تعفت وأرسما
أتذكر أطلالاً تعفَّتْ وأرسُما بذاتِ الفضا في الجزعِ مِنْ أَيمن الحمى منازل أحباب بها نزلَ الهوى فلم يُبقِ…