هسيس الكلـمة في اللامرئي هو موسيقى
الـمعنى، يتجدد في قصيدة يظن قارئها، من
فرط ما هي سرية، أنه كاتبها!
كلـمة واحدة، كلـمة واحدة فقط، تشع
كماسة أو يراعة في ليل الأجناس، هي ما يجعل
النثر شعراً!
وكلـمة عادية يقولها لا مبال للا مبال
آخر، على مفترق طرق أو في السوق، هي
ما يجعل القصيدة ممكنة!
وجملة نثرية، لا وزن فيها ولا إيقاع،
إذا أحسن الشاعر استضافتها في سياق ملائم،
ساعدته على ضبط الإيقاع، وأضاءت له
طريق الـمعنى في غبش الكلـمات.
اقرأ أيضاً
يؤمل المرء آمالا ويقطعها
يُؤملُ المَرءُ آمالاً وَيَقطَعُها أَمرٌ يُفّرق بَينَ النَفسِ وَالنَفسِ فَكُن مَعَ القَدَرِ المَحتوم وَارضَ بِهِ تَريح نَفسَك مِن…
أصرمت حبلك من لمي
أَصرَمتَ حَبلَكَ مِن لَمي سَ اليَومَ أَم طالَ اِجتِبابُه وَلَقَد طَرَقتُ الحَيَّ بَع دَ النَومِ تَنبَحُني كِلابُه بِمُشَذَّبٍ…
إذا دهمتك خيول البعاد
إِذا دَهَمَتكَ خُيولُ البِعاد وَنادى إِلاياسُ بِقَطعِ الرَجا فَخُذ في شَمالِكَ تُرسَ الخُضوع وَشُدَّ اليَمينَ بِسَيفِ البُكا وَنَفسُكَ…
يا أكرم الناس آباء ومفتخرا
يا أَكرَمَ الناسِ آباءً وَمُفتَخَرا وَأَلأَمَ الناسِ مَبلُوّاً وَمُختَبَرا يُغضي الرِجالُ إِذا آباؤُهُ ذُكِروا لَهُ وَيُغضي لَهُم إِن…
نعيب زماننا والعيب فينا
نَعيبُ زَمانَنا وَالعَيبُ فينا وَما لِزَمانِنا عَيبٌ سِوانا وَنَهجو ذا الزَمانِ بِغَيرِ ذَنبٍ وَلَو نَطَقَ الزَمانُ لَنا هَجانا…
الحمد لله ما في الأرض وادعة
الحَمدُ لِلَّهِ ما في الأَرضِ وادِعَةٌ كُلُّ البَرِيَّةِ في هَمٍّ وَتَعذيبِ جاءَ النَبِيُّ بِحَقٍّ كَي يُهَذِّبَكُم فَهَل أَحَسَّ…
لم توف أشواقي ولا لوعاتي
لم توف أشواقي ولا لوعاتي حق الهوى لكم ولا عبراتي مع أن أيسر ما عدمت بلوعتى روحي وأهون…
رأين الغواني الشيب لاح بعارضي
رَأَينَ الغَواني الشَيبَ لاحَ بِعارِضي فَأَعرَضنَ عَنّي بِالخُدودِ النَواضِرِ وَكُنَّ إِذا أَبصَرنَني أَو سَمِعنَني سَعَينَ فَرَقَّعنَ الكُوى بِالمَحاجِرِ…