هسيس الكلـمة في اللامرئي هو موسيقى
الـمعنى، يتجدد في قصيدة يظن قارئها، من
فرط ما هي سرية، أنه كاتبها!
كلـمة واحدة، كلـمة واحدة فقط، تشع
كماسة أو يراعة في ليل الأجناس، هي ما يجعل
النثر شعراً!
وكلـمة عادية يقولها لا مبال للا مبال
آخر، على مفترق طرق أو في السوق، هي
ما يجعل القصيدة ممكنة!
وجملة نثرية، لا وزن فيها ولا إيقاع،
إذا أحسن الشاعر استضافتها في سياق ملائم،
ساعدته على ضبط الإيقاع، وأضاءت له
طريق الـمعنى في غبش الكلـمات.
اقرأ أيضاً
سلام الله أيتها القباب
سلامُ اللهِ أيَّتُها القِبابُ أمَضْرِبُكِ القُلوبُ أمِ التُرابُ وما لِنَزيلِ قومِكِ من نَصيبٍ تُرَى أيُصيبُ خيراً أم يُصابُ…
هذا الكتاب الكبير النفع مع صغر
هذا الكتابُ الكبير النفعِ مع صِغَرٍ في حَجْمهِ فهْوَ للسارينَ مِصباحُ الصَّرفُ والنَّحوُ أبوابٌ وأنفَعُ ما تُقدِّمُ النَّاسُ…
ورثنا من البهلول عمرو بن عامر
وَرِثنا مِنَ البُهلولِ عَمروُ بنِ عامِرٍ وَحارِثَةَ الغِطريفِ مَجداً مُؤَثَّلا مَواريثَ مِن أَبناءِ نَبتِ بنِ مالِكٍ وَنَبتَ اِبنِ…
يا أخي كل جواد
يا أَخي كُلُّ جَوادٍ لَيسَ يَخلو مِن عِثارِ فَاِعفُ عَن مَولودِ ذَنبي لَعَنا شَيخِ اِعتِذاري فَجَميلُ الخَمرِ يُسلي…
هاج القرام وهيجا بلبالي
هاج القرامُ وهيَّجا بلبالي بَرْقٌ يمانيٌّ وريحُ شمال وترنم الورقاء في أفنانها ما زاد هذا الصب غير خبال…
لقد أمسك الله الخلافة بعد ما
لَقَد أَمسَكَ اللَهُ الخِلافَةَ بَعدَ ما وَهَت وَتَلافى سِربُها أَن يُنَفَّرا بِمُعتَمَدٍ فيها عَلى اللَهِ أُسنِدَت إِلَيهِ فَأَلفَتهُ…
ذر النفس لا يود الأسى بذمائها
ذرِ النفسَ لا يودِ الأَسى بذَمائها إذا ذكرتْ حيناً من الدهر ماضيا أُنيطتْ به الويلاتُ حتى أَقمننا عَلَى…
وقف لسيدة النجاة به نجا
وَقفٌ لِسيِّدةِ النَجاةِ بِهِ نَجا مَن باتَ يَرجو مِنهُ أَجراً أَكبَرا حَبَست لَمِيسُ بِناءَهُ وَغِراسَهُ فَغَدا لَها فَردوسُ…