مرّت كحادثة,
على الكتفين صقران استراحا في العلوّ …
وصدرها يعلو ويهبط مثل فعل الحب
يحمل توأمين تغامزا وتقافزا فوق الرخام …
وركبتاها ترسلان البرق للأعمى …
وساقاها عمودا هيكل من مرمر
يتبادلان الريح والإعجاز …
والقدمان عصفوران شريران جويان ـــ بريان
والشعر المبعثر في مهب الريح
بيرق عسكري يفتح الصحراء …
والعينان لا تتطلعان إلى ضحاياها
فلا أحد رأى العينين كي يروي
بأي بنفسج صرعته
تلك المرأة ــ الجنية ــ القدر
التي مرت كحادثة …
ولكني نجوت ولم يصبني أي سوء
غير ضعف الوصف في هذي القصيدة!
اقرأ أيضاً
بأبي أنت كيف أخلفت وعدي
بِأَبي أَنتَ كَيفَ أَخلَفتَ وَعدي وَتَثاقَلتَ عَن وَفاءٍ بِعَهدي لَم تَجِد مِثلَ ما وَجَدتُ وَما أَن صَفتَ إِن…
بنيت فردوسي وزخرفته
بَنَيتُ فُردَوسي وَزَخرَفتُهُ حَتّى إِذا ما تَمَّ ضَيَّعتُهُ أَجرَيتُ في أَنهارِهِ كَوثَراً فَذاقَهُ الناس وَما ذُقتُهُ
فإن تصلي أصلك وإن تبيني
فَإِن تَصلي أَصِلكِ وَإِن تَبيني بِصُرمِكِ قَبلَ وَصلِكِ لا أُبالي وَلا أُلفى كَمَن إِن سيمَ صَرماً تَعَرَّضَ كَي…
عميرة عبد القيس خير عمارة
عَميرَةُ عَبدِ القَيسِ خَيرُ عِمارَةٍ وَفارِسُ عَبدِ القَيسِ مِنها وَنابُها فَأَنتُم بَدَأتُم بِالهَدِيَّةِ قَبلَنا فَكانَ عَلَينا يا اِبنَ…
نفسوا كربي وداووا عللي
نَفِّسوا كَربي وَداوُوا عِلَلي وَاِبرِزوا لي كُلَّ لَيثٍ بَطَلِ وَاِنهَلوا مِن حَدِّ سَيفي جُرَع مُرَّةً مِثلَ نَقيعِ الحَنظَلِ…
قدحت يد الأشواق من زندي
قدحت يد الأشواق من زندي وهفت بقلبي زفرة الوجد ونبذت سلواني على ثقة بالقرب فاستبدلت بالبعد ولرب وصل…
لما تأملت الرياض وزهرها
لما تأَمَّلْتُ الرِّياضَ وزَهْرُها يَجْلوُ مَحاسِنَهُ عَلَى قُصَّادِها شاهَدْتُ فيهِ بَدَائِعاً وغَرائباً فيها لأَوْصافي أَتَمُّ مُرادِها وبدا البنفسجُ…