دارتْ عليك بكاسها
فلتشكرنَّكَ والندامَى
وجلَتْ جواريَها علي
ك رواقصا غُرًّا وِساما
تلقى نواحلَها الخِما
صَ سمينةَ المعنَى جِساما
يقدُمن واضحةَ الجبي
ن تشُقُّ غرَّتُها الظلاما
تُحيي وتقتُلُ مَن رأتْ
أبدا وصالا وانصراما
تُطوَى وتُنشَرُ في البلا
دِ فلا رحيلَ ولا مُقاما