قالوا أَلَم تَكنِهِ فَقُلتُ لَهُم
ذَلِكَ عِيٌّ إِذا وَصَفناهُ
لايَتَوَقّى أَبو العَشائِرِ مِن
لَبسِ مَعاني الوَرى بِمَعناهُ
أَفرَسُ مَن تَسبَحُ الجِيادُ بِهِ
وَلَيسَ إِلّا الحَديدَ أَمواهُ
اقرأ أيضاً
وليلة مشتاق كأن نجومها
وَليلةِ مُشتاقٍ كَأنَّ نُجومَها تَفَرَّقنَ عَنها في طَيالِسَةٍ خُضرِ
الليل
الليل يبدو لأمتي أبدا كأن وعد الصباح راح سدى علّقه فوقنا معلِّقه وراح عنا وعنه مبتعدا كجيش غزو…
المرء يقدم دنياه على خطر
المَرءُ يَقدَمُ دُنياهُ عَلى خَطَرٍ بِالكُرهِ مِنهُ وَيَنآها عَلى سَخطِ يُخيطُ إِثماً إِلى إِثمٍ فَيَلبَسُهُ كَأَنَّ مَفرِقَهُ بِالشَيبِ…
لقد سالمتنا صروف الزمان
لَقَد سالَمَتنا صُروفُ الزَمانِ وَما بَرِحَت قَبلَها عانِدَه وَأَمطَرتَ نَوءَ النَدى دائِماً فَهُزَّت بِهِ أَرضُنا الهامِدَه وَأَسهَرتَ عَينَكَ…
هذا سليل بني نقولا قد غدا
هَذا سَليلُ بَنِي نِقولا قَد غَدا كَالبَدرِ في طَيِّ المَقابرِ يُرمَسُ لِأَخيهِ اِبراهيمَ ضُمَّ وَهَكذا في العَرشِ ضَمَّهُما…
سأَلت ظبية ما هذا النحول
سأَلتْ ظَبيةُ ما هذا النحولُ أسَقامٌ باحَ أم همٌّ دخيلُ أين ذاك الظاهرُ المالىء لل عين والمختَرَطُ الرطبُ…
يا شموسا طلعت في الغلس
يا شموساً طلعتْ في الغلسِ ما عليكنَّ من المختلسِ درنَ في أفلاككنَّ دورةً تكشفُ الريبَ عن الملتبسِ وترفَّقْنَ…
وإني ومدحي أبا جعفر
وإنِّي ومَدْحي أبا جعفرٍ بما طابَ منْ شِعْريَ السَّائر وزيرَ الإِمامِ وكَهْفَ الأنامِ ومُعْتصم اللاَّجىء الحائرِ وإنْ جِئْتُ…