أبا عبد الإله معاذ إني

التفعيلة : البحر الوافر

أَبا عَبدِ الإِلَهِ مُعاذُ إِنّي

خَفِيٌّ عَنكَ في الهَيجا مَقامي

ذَكَرتُ جَسيمَ ما طَلَبي وَأَنّا

نُخاطِرُ فيهِ بِالمُهَجِ الجِسامِ

أَمِثلي تَأخُذُ النَكَباتُ مِنهُ

وَيَجزَعُ مِن مُلاقاةِ الحِمامِ

وَلَو بَرَزَ الزَمانُ إِلَيَّ شَخصاً

لَخَضَّبَ شَعرَ مَفرِقِهِ حُسامي

وَما بَلَغَت مَشيئتَها اللَيالي

وَلا سارَت وَفي يَدِها زِمامي

إِذا اِمتَللأََت عُيونُ الخَيلُ مِنّي

فَوَيلٌ في التَيَقُّظِ وَالمَنامِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إذا ما شربت الخمر صرفا مهنأ

المنشور التالي

ضيف ألم برأسي غير محتشم

اقرأ أيضاً

اصبر وسل شكك الأمور

اِصبِر وَسَلِّ شُكُكَ الأُمُورِ ما هُوَ غَيرُ القَدَرِ المَقدُورِ ورُبَّ عَجلَى الرِّجلِ عَيسَجُورِ قُلتُ لَها وَالكَفُّ في الجَرِيرِ…

لقد حصلت يا رنده

لقَد حُصِّلتِ يا رُندَهْ فَصِرتِ لِمُلكِنا عِقدَهْ أَفادَتناكِ أَرماحٌ وَأسيافٌ لَها حِدَّهْ وَأَجنادٌ أَشِدَّاءٌ إِلَيهِم تَنتَهي الشِدَّهْ غَدَوتُ…