أمعارف الدمن القفار توهم
وَلَقَد مَضى حَول لهنَّ مُجرَّم
وَلَقَد وَقَفَت عَلى الدِيار لِعلَّها
بِجَوابِ رَجع تَحِيَّة تَتَكَلَّم
عَن عِلم ما فَعل الخَليطُ فَما درت
إِنّي توجه بِالخَليطِ الموسم
وَلَقَد عَهِدت بِها سَعاد وَإِنَّها
بِاللَهِ جاهِدَة اليَمين تقسم
إِنّي لاوجه من تكلَّم عِندَها
باليّة وَمخالف من يَزعُم
فَلها لَدَينا بِالَّذي بَذَلت لَنا
وُد يَطولُ لَهُ العَناء وَيَعظُمُ