الحمد لله حل العقدة الزمن

التفعيلة : البحر البسيط

الحمدُ لله حَلَّ العُقدةَ الزَّمَنُ

وقد شَفَى الرأسَ فاستَشفَى بهِ البَدَنُ

قد عادَتِ الدَّولةُ الشَّهباءُ من سَفَرٍ

غابت بهِ فاشتكى من شوقهِ الوَطنُ

يا كُورةً في حِمَى لُبنانَ قد سَقَطَتْ

من قُبحِ أَحكامِها قد جاءَكِ الحَسَنُ

هذا الأميرُ الشِّهابِيُّ الذي يدُهُ

تحمي الدِّيارَ وتُمحَى عندَها الفِتَنُ

يُنسِي الحجازَ عليّاً من شَجاعَتهِ

ومن عطاياهُ يَنسَى حاتِمَ اليَمَنُ

فليسَ للمالِ قَدْرٌ عندَ راحتهِ

ولا الدِّماءُ لها في حربهِ ثَمَنُ

شهمٌ كريمٌ لبيبٌ حاذقٌ نَجِبٌ

نَدْبٌ حَصيفٌ أديبٌ حازِمٌ فَطِنُ

لا عيبَ في خَلقِهِ يبدو لناظِرهِ

وليسَ في خُلقِهِ شَيْنٌ ولا دَرَنُ

بَشِّرْ شُيوخَ بني العازارِ أنَّ لهم

كرامةً رُفِعَتْ عنهم بها المِحَنُ

اللَّمْعُ فرعُ الشِّهابِ المُستضاءِ بهِ

والفرعُ يَبطُلُ حينَ الأصلُ يَعتلِنُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

قد قام رب الدار في أوطانه

المنشور التالي

ضاق السبيل على الباكي الحزين فلا

اقرأ أيضاً

خل جنبيك لرام

خَلِّ جَنبَيكَ لِرامِ وَاِمضِ عَنهُ بِسَلامِ مُت بِداءِ الصَمتِ خَيرٌ لَكَ مِن داءِ الكَلامِ رُبَّما اِستَفتَحتَ بِالمَز حِ…