ثوى في اللحد أسقفنا المفدى

التفعيلة : البحر الوافر

ثوَى في اللحدِ أسقُفُنا المُفدَّى

بَنيَّامينُ ذو الشَّرَفِ الرَفيعِ

بَكَت عينُ الجميعِ عليهِ حزناً

وكانَ اباً مُحِبّاً للجميعِ

أشارَتْ نحوَ مِنبرِهِ عصاهُ

تُنادي بالبُكا راعي القطيعِ

فقالَ مؤرِّخاً أبكي فِراقاً

مَضَى الرَّاعي إلى الحَمَلِ الوَديعِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

هذا العسيلي الذي نزل الثرى

المنشور التالي

مضى كاهن الله العلي ابن داغر

اقرأ أيضاً

لم تأت

لم تأتِ. قُلْتُ: ولنْ…إذاً سأعيد ترتيب المساء بما يليق بخيبتي وغيابها: أطفـأتُ نار شموعها، أشعلتُ نور الكهرباء ،…

وخمار طرقت بلا دليل

وَخَمّارٍ طَرَقتُ بِلا دَليلٍ سِوى ريحِ العَتيقِ الخَسرَواني فَقامَ إِلَيَّ مَذعوراً يُلَبّي وَجَونُ اللَيلِ مِثلُ الطَيلَسانِ فَلَمّا أَن…