لَعُمرِ أَبيها إِنَّها لَبَخيلَة
وَمِن قَولِ واشٍ إِنَّها لَغَضوبُ
رَمَتنِيَ عَن قَوسِ العَداوَةِ إِنَّها
إِذا ما رَأَتني مُعرِضاً لَخَلوبُ
اقرأ أيضاً
تمزن من مزن السحاب معاشر
تَمَزَّنَ مِن مُزنِ السَحابِ مَعاشِرٌ وَمِن مازِنٍ بَيضِ النَمالِ تَمَزُّني عَزَزتُ وَزُبُّ الناسِ أَعطاكَ عِزَّةً وَأَصبَحتُ هَيناً كُلُّ…
دموع عليها السكب ضربة لازم
دُموعٌ عَلَيها السَكبُ ضَربَةُ لازِمِ تُجَدِّدُ مِن عَهدِ الهَوى المُتَقادِمِ وَقَفنا فَحَيَّينا لِأَهلِكِ بِاللِوى رُبوعَ دِيارٍ دارِساتِ المَعالِمِ…
حي الديار ديار أم بشير
حَيِّ الدِيارَ دِيارَ أُمِّ بَشيرِ بِنُوَيعَتَينَ فَشاطِئِ التَسريرِ لَعِبَت بِها صِفَةُ النَعامَةِ بَعدَما زُوّارُها مِن شَمأَلٍ وَدَبورِ وَأَنا…
لابن جريج خلق مر
لِاِبنِ جُريجٍ خُلُقٍ مُرُّ وَعِشرَةٌ مَسلَكُها وَعرُ فَدمٌ تَرى مِنهُ تَمَصبَطرِماً وَما لَهُ نَهيٌ وَلا أَمرُ إِن بَدَتِ…
إن الأسود أسود الغاب همتها
إِنَّ الأُسودَ أَسودُ الغابِ هِمَّتُها يَومَ الكَريهَةِ في المَسلوبِ لا السَلَبِ
يا فضل فيما الصدود والغضب
يا فَضلُ فيما الصُدودُ وَالغَضَبُ أَم فيمَ حَبلُ الصَفاءِ مُنقَضِبُ أَم فيمَ هِجرانُ هائِمٍ بِكُمُ تُقصونَهُ دائِباً وَيَقتَرِبُ…
ألا هل على الليل الطويل معين
أَلا هَل عَلى اللَيلِ الطَويلِ مُعينُ إِذا بَعُدَت دارٌ وَشَطَّ قَرينُ تَطاوَلَ هَذا اللَيلُ حَتّى كَأَنَّما عَلى نِجمِهِ…
وما الشعر إلا خطبة من مؤلف
وَما الشِعرُ إِلا خُطبَةٌ مِن مُؤَلِّفٍ بِمَنطِقِ حَقٍّ أَو بِمَنطِقِ باطِلِ فَلا تَقبَلَن إِلا الَّذي وافَقَ الرِضا وَلا…