ألا يا شبه لبنى لا تراعي

التفعيلة : البحر الوافر

أَلا يا شِبهَ لُبنى لا تُراعي

وَلا تَتَيَمَّمي قُلَلَ القِلاعِ

فَواكَبَدي وَعاوَدَني رُداعي

وَكانَ فُراقُ لِبنى كَالجَداعِ

تَكَنَّفَني الوُشاةُ فَأَزعَجوني

فَيا لِلَّهِ لِلواشي المُطاعِ

فَأَصبَحتُ الغَداةَ أَلومُ نَفسي

عَلى شَيءٍ وَلَيسَ بِمُستَطاعِ

كَمَغبونٍ يَعَضُّ عَلى يَدَيهِ

تَبَيَّنَ غَبنَهُ بَعدَ البَياعِ

بِدارِ مَضيعَةٍ تَرَكَتكَ لُبنى

كَذاكَ الحينُ يُهدى لِلمُضاعِ

وَقَد عِشنا نَلَذُّ العَيشَ حينا

لَوَ اِنَّ الدَهرَ لِلإِنسانِ راعِ

وَلَكِنَّ الجَميعَ إِلى اِفتِراقٍ

وَأَسبابُ الحُتوفِ لَها دَواعِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لعمرك أنني لأحب سلعا

المنشور التالي

إذا طلعت شمس النهار فسلمي

اقرأ أيضاً