أيا من ذب عن حرم الإخاء

التفعيلة : البحر الوافر

أَيا مَن ذَبَّ عَن حَرَمِ الإِخاءِ

فَلَيسَ يُحِلُّهُ غَيرَ الوَفاءِ

وَمَن في رَسمِ نائِلِهِ يُلَبّي

إِذا ناداهُ مَلهوفُ الرَجاءِ

أَتاني مَن لَهُ بُستانُ حِفظٍ

تُقَطَّفُ مِنهُ فاكِهَةُ الغِناءِ

غَزالٌ تَحتَ طُرَّتِهِ جَبينٌ

كَصُبحِ الوَصلِ في لَيلِ الجَفاءِ

وَنَحنُ مِنَ التَحَيُّرِ في مَكانٍ

فَتَأَتينا بِهِ كيزانُ ماءِ

وَذَلِكَ أَنَّني لَمّا حَصَلنا

أَتَيتُ بِما اِستَدَفَّ مِنَ الغِذاءِ

فَفي مَشيي أُصِبتُ بِقَطرَميزٍ

أَصابَتهُ العُيونُ مِنَ الصَفاءِ

وَقَد أَنفَذتُ فوهاً مِن نَبيذٍ

بِعَثتُ إِلَيكَ فَوهاً مِن ثَنائي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

راقبتني العيون فيك فأشفق

المنشور التالي

لنا خل موارده ملاء

اقرأ أيضاً