لي صاحِبٌ حُرٌّ مِنَ الأَصحابِ
جَذَعُ التَواضُعِ قارِحُ الإِعجابِ
يَفتَنُّ في المَعروفِ مِن مَعروفِهِ
مِثلَ اِفتِنانِ الغَيثِ في التَسكابِ
فَليَبقَ لي وَعَلَيَّ مِمَّن جاهُهُ
مُذ كانَ مُشتَمِلٌ عَلى أَسبابي
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
إن الظباء التي في الدور تعجبني
إِنَّ الظِباءَ الَّتي في الدورِ تُعجِبُني تِلكَ الظِباءُ الَّتي لا تَأكُلُ الشَجَرا لَهُنَّ أَعناقُ غِزلانٍ وَأَعيُنُها وَهُنَّ أَحسَنُ…
أدار النوى كم دار فيك تلددي
أَدارَ النَوى كَم دارَ فيك تَلَدُّدي وَكَم عُقتِني عَن دارِ أهيَفَ أَغيدِ حَلَفتُ بِهِ لَو قَد تَعَرَّضَ دونَهُ…
من قلة اللب عند النصح أن تأبى
مِن قِلَّةِ اللُبِّ عِندَ النُصحِ أَن تَأبى وَأَن تَرومَ مِنَ الأَيّامِ إِعتابا خَلِّ الزَمانَ وَأَهليهِ لِشَأنِهِمُ وَعِش بِدَهرِكَ…
أتاني سنان بالوداع لمؤمن
أَتاني سِنانٌ بِالوَداعِ لِمُؤمِنٍ فَقُلتُ لَهُ إِنّي إِلى اللَهِ راجِعُ وَكَيفَ بُكائي مُؤمِناً وَلَقَد أَرى بِأَنّي لَهُ يا…
ألا ليت شعري هل أرى الدور بالحمى
أَلا لَيتَ شِعري هَل أَرى الدُّورَ بالحِمى وَإِن عُطِّلَتْ بِالغانياتِ حَوَالِيا أَمِ الوُدُّ بَعدَ النَّأيِ يُنسى فَيَنقَضي وَهَل…
أف لها دنيا فلا تستقر
أُفٍّ لها دُنْيا فلا تستِقرّْ وعيشُها بالطبعِ مُرٌّ كَدِرْ جميلةُ المنظرِ لكنّها أقبحُ شيءٍ عند مَنْ يختبِر قد…
يا لؤلؤا يسبي العقول أنيقا
يا لؤلؤاً يَسْبي العقولَ أَنِيقا وَرَشاً بَتقطيعِ القُلوبِ رَفيقا ما إِنْ رأَيْتُ وَلا سَمْعتُ بِمِثلهِ دُرّاً يعودُ مِنَ…
كنا نؤمل أن نهنئ نعمة
كُنَّا نُؤَمِّلُ أن نُهنِّئ نِعمةً فإذا التَّهاني بالتَّعازِ تُبدَّلُ أخلفتَ ما نرجو وليستْ عادةٌ لبَنِي الجُبيلي أن يخيبَ…