قَد بِعتَني مِنكَ أَبا العَبّاسِ
حَلياً مِنَ الخَطِّ بِلا مِكاسِ
تودِعُهُ في سَفَطِ القِرطاسِ
فَكُلُّ شِعرٍ لِيَ مِنهُ كاسِ
مِن مُوثِرٍ لِخِلِّهِ مُواسِ
يَفوقُ في الشِعرِ أَبا نُوّاسِ
إِن أَنسَ حاجاتي فَغَيرَ ناسِ
لا عَدِمَ الناسُ اِهتِمامَ الناسِ
اقرأ أيضاً
أود من الأيام مالا توده
أَوَدُّ مِنَ الأَيّامِ مالا تَوَدُّهُ وَأَشكو إِلَيها بَينَنا وَهيَ جُندُهُ يُباعِدنَ حِبّاً يَجتَمِعنَ وَوَصلُهُ فَكَيفَ بِحِبٍّ يَجتَمِعنَ وَصَدُّهُ…
متى كان للصب في مذهب الهوى
مَتى كانَ لِلصَبِّ في مَذهَبِ الهَوى حَظُّ نَفسٍ فَما ذاكَ صَبُّ وَلَيسَ مِنَ الحُبِّ في عِدَّةِ المُحِبّينَ قَلبٌ…
لي في علاك دواوين مخلدة
لي في عُلاكَ دَواوينٌ مُخَلَّدَةٌ تَبقى وَتُبقيكَ مَمدوحاً وَتُبقيني وَصِرتَ صاحِبَ ديوانِ العَطاءِ فَما تُملي بِهِ أَيدِيَ المُعطينَ…
أنا بالدهر عليم
أَنا بِالدَهرِ عَليمٌ وَاَبو الدَهرِ وَأُمُه لَيسَ يَأتي الدَهرُ يَوماً بِسُرورٍ فيُتِمُّه
نوائب إن جلت تجلت سريعة
نَوائِبُ إِن جَلَّت تَجَلَّت سَريعَةً وَإِمّا تَوالَت في الزَمانِ تَوَلَّتِ وَدُنياكَ إِن قَلَّت أَقَلَّت وَإِن قَلَت فَمِن قَلَتٍ…
ما زلت أحسب أن الحب زايلني
ما زِلتُ أَحسَبُ أَنَّ الحُبَّ زايَلَني حَتّى نَظَرتُ إِلَيها وَهيَ تَبتَسِمُ فَاِهتَزَّ قَلبي كَما تَهتَزُّ نابِتَةٌ في القَفرِ…
أي عيش لشييخ
أَيُّ عَيشٍ لِشُيَيخٍ هُوَ حَيٌّ مثلُ مَيت عادِم الأُنسِ غَريب مُفرَد مِن أَهلِ بَيت وَلَهُ نَفسٌ تُنادي لِلمَنايا…
إذا ما جد كلب وهو أعمى
إِذا ما جُدَّ كَلبٌ وَهُوَ أَعمى تَصَيَّدَ رَبَّةَ الطَرفِ الكَحيلِ مَتى تَقِفِ الرِكابَ عَلَيَّ جَهلاً فَأَنتَ كَواقِفِ الرَبعِ…