يا شَبيهَ الهِلالِ سُقياً لِلَيلٍ
بِتَّ فيهِ مُعانِقي وَضَجيعي
أَقسَمَت مُقلَتي مَتى غِبتَ عَنها
أَنها لا تَلَذُّ طَعمَ الهُجوعِ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
من مبلغ الصديق قولا كأنه
مَن مُبلِغُ الصِدّيقِ قَولاً كَأَنَّهُ إِذا قُصَّ بَينَ المُسلِمينَ المَبارِدُ أَتَرضى بِأَنّا لَم تَجِفَّ دِماؤُنا وَهَذا عَروسٌ بِاليَمامَةِ…
أوعية الصديد
” لا.. لا أريد..” “المرة الخمسون.. إني لا أريد..” ودفنت رأسك في المخدة يا بليد وأدرت وجهك للجدار..…
الشعر في أرؤس من يدعي
الشعرُ في أرؤسِ من يدعي كالعلمِ في أوهامِ هذي العوامْ محرمٌ إلا على أهلهِ وكم من الجهّالِ يأتي…
إن لم يكن هذا الصدود فصالا
إن لم يكن هذا الصدود فصالا فانهَيْ خيالكِ أن يزور خيالا إني وإن حلت عقودي لوعة لأعز نفساً…
أيها الصاحب الذي فارقت عي
أَيُّها الصاحِب الَّذي فارَقَت عي ني وَنَفسي مِنهُ السَنى وَالسَناءَ نَحنُ في المَجلِسِ الَّذي يَهَبُ الرا حَةَ وَالمَسمَع…
ألام على نجد وأبكي صبابة
أُلامُ عَلى نَجدٍ وَأَبكي صَبابَةً رُوَيدَكَ يا دَمعي وَيا عاذِلي رِفقا فَلي بِالحِمَى مَن لا أُطيقُ فِراقَهُ بِهِ…
مدحتك للضرورة لا لأني
مدحتُكَ للضَّرورةِ لا لأَنِّي رأيتُكَ مُستقِلاً بالثَّوابِ ولماّ لم أجِدْ ماءً طَهوراً أبِيحَ لي التَّيَمُّمُ بالتُّرابِ
هو الموت فاصنع كلما أنت صانع
هُوَ المَوتُ فَاصنَع كُلَّما أَنتَ صانِعُ وَأَنتَ لِكَأسِ المَوتِ لا بُدَّ جارِعُ أَلا أَيُّها المَرءُ المُخادِعُ نَفسَهُ رُوَيداً…