قَد كانَ جِسمي غَيرَ مَنهوكِ
وَكانَ دَمعي غَيرَ مَسفوكِ
حَتّى تَهَتَّكتُ وَلَولا الهَوى
إِذاً لَما كُنتُ بِمَهتوكِ
فَلا تَلُم حُرّاً غَدا حائِراً
مُذ صارَ مَملوكاً لِمَملوكِ
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
يا ظبية الرمل التي
يا ظبية الرمل التي أونسها وتنفر لام عليك عذ لي لو شاهدوك عذروا هل أنت إلا ظبية نم…
أقول لنفسي وهي تطوى ضلوعها
أَقُولُ لِنَفْسي وَهِي تُطْوَى ضُلوعُها عَلى كَمَدٍ يَمْتَارُ وَقْدَتَهُ الجَمْرُ أَبَى اللهُ إِلَّا أَنْ تَلوذِي بِمَعْشَرٍ على لُؤْمِهِمْ…
أسى وسرور ناصر ومخذل
أسىً وسرورٌ ناصِرٌ ومُخذِّلُ أتاحهما لي عنترٌ ومُهلهلُ فماضٍ بكت عيني لفقد كمالهِ وباقٍ لما فيه من المجد…
أتيتك لم أشفع إليك بشافع
أتيتُك لم أشفعْ إليك بشافعٍ ولو شئتُ كان الناسُ لي شفعاءَ ولكنَّني وفَّرتُ حمدي بأَسره عليك ولم أُشرك…
أي روح لي في الريح القبول
أيّ رَوْحٍ ليَ في الرّيحِ القَبولِ وَسُرَاها من رسومي وطلولي وظباءٍ أمِنَتْ من قانصٍ لم ينلها الصيدُ في…
إلياس كن في ضمان الله والذمم
إِلياسُ كُن في ضَمانِ اللَهِ وَالذِمَمِ ذا مُهجَةٍ عَن مُلِمّاتِ النَوى حَرَمِ سَلامَةً لَكَ لا تَهتاجُ نَضرَتُها وَدَعدَعاً…
وأغيد طاوي الخصر ريان ما حوت
وَأَغيَدَ طاوِي الخَصرِ رَيّانَ ما حَوَت مآزِرُهُ كَالغُصنِ ينآدُ في الحتفِ أُقبِّلُهُ بِالوَهمِ منّي وَلَو دَنا إِليّ حَبيبي…
ملأ العصر بل الدهر علا
ملأَ العصر بل الدهر عُلاً ثابتُ الحبوةِ طيَّاشُ القلمْ يُظهرُ النَّصرَ لمُستصرخهِ فاذا ما بذلَ الجودَ كَتمْ وقَطوبٌ…