أَرِقتُ لِبَرقٍ هَزَّ عِطفَيهِ في الدُجى
فَأَرتَقَني لَأَلاؤُهُ إِذ تَضَرَّما
رَفَعتُ لَهُ الأَطنابَ لِما رَأَيتُهُ
يُطالِعُني مِن بَينِها مُتَبَسِّما
فَلَو لَم يَكُن مِن نَحوِكُم زارَ مُقلَتي
لَما زَوَّدَنهُ مِن مَدامِعِها دَما
أَرِقتُ لِبَرقٍ هَزَّ عِطفَيهِ في الدُجى
فَأَرتَقَني لَأَلاؤُهُ إِذ تَضَرَّما
رَفَعتُ لَهُ الأَطنابَ لِما رَأَيتُهُ
يُطالِعُني مِن بَينِها مُتَبَسِّما
فَلَو لَم يَكُن مِن نَحوِكُم زارَ مُقلَتي
لَما زَوَّدَنهُ مِن مَدامِعِها دَما