لا السهد يطويه ولا الإغضاء

التفعيلة : البحر الكامل

لا السُهدُ يَطويهِ وَلا الإِغضاءُ

لَيلٌ عِدادُ نُجومِهِ رُقَباءُ

داجي عُبابِ الجُنحِ فَوضى فُلكُهُ

ما لِلهُمومِ وَلا لَها إِرساءُ

أَغَزالَةُ الإِشراقِ أَنتِ مِنَ الدُجى

وَمِنَ السُهادِ إِذا طَلَعتِ شِفاءُ

رِفقاً بِجَفنٍ كُلَّما أَبكَيتِهِ

سالَ العَقيقُ بِهِ وَقامَ الماءُ

ما مَدَّ هُدبَيهِ لِيَصطادَ الكَرى

إِلّا وَطَيفُكَ في الكَرى العَنقاءُ

مَن لي بِهِنَّ لَيالِياً نَهِلَ الصِبا

مِمّا أَفَضنَ وَعَلَّتِ الأَهواءُ

أَلَّفنَ أَوطاري فَعَيشِيَ وَالمُنى

في ظِلِّهِنَّ الكَأسُ وَالصَهباءُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

خدعوها بقولهم حسناء

المنشور التالي

سويجع النيل رفقا بالسويداء

اقرأ أيضاً