تحار البلاغة فيك فكيف

التفعيلة : البحر المتقارب

تحار البلاغة فيك فكيـ

ـف إذا حاول النطق محرومها

فدون خلالك منثورها

ودون فعالك منظومها

ولكن أقول لقولك أنت

رفيع البلاغة مفهومها

من العدل أنك للعدل قمت

لترضَى الحقوقُ ومهضومها

وإن إرادة حلمي دعاك

لأعلى الأرائك مرسومها

لأنهم يظلمون العُلى

وأنت وحقك مظلومها


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

الله أعطى عهد مصر محمدا

المنشور التالي

في ذي الجفون مصارع الأكباد

اقرأ أيضاً