ما بال عينٍ شوقها استبكاها
ما بالُ عَينٍ شَوقُها استَبكاها في رَمسِ دارٍ لَبِسَت بِلاها طامِسَةِ الأعلامِ قَد مَحاها تَقادُم مِن عَهدِها أَبلاها…
وجوز تيه فى بلاد اصمت
وَجَوزِ تِيهٍ فِى بِلادٍ اِصمِتِ حُقَّ بِوَعرٍ صُلَّبٍ وَرَملَةِ وَخُبَّةٍ مَوصِيَّةٍ بِخُبَّةِ تَنَشَّطَتهُ كُلُّ عَجلَى رَسلَةِ مُجفَرَةِ الجَنبِ…
مستفحل يستوره الهياخا
مُستَفحَلٌ يَستَورِهُ الهِياخا اَرقَبُ يَمشى مُكبَلاً مَيّاخا تَرَى عَلَيهِ جِلداً جَنباخا نَطَّاحَة لا يَشتَكِي الصِّماخا اذا تَداعَى الفِتَنُ…
قد رحل الحى الغداة عمدا
قَد رَحَلَ الحَىُّ الغَداةَ عَمدَا وَقَرَّبُوا بُزلاً تَسامَى بُدّا مِثلَ القُصُورِ مُقرَماتٍ تُلدا غُلبَ الذَّفارَى عافِياتٍ قُحدَا لَمّا…
اصبر وسل شكك الأمور
اِصبِر وَسَلِّ شُكُكَ الأُمُورِ ما هُوَ غَيرُ القَدَرِ المَقدُورِ ورُبَّ عَجلَى الرِّجلِ عَيسَجُورِ قُلتُ لَها وَالكَفُّ في الجَرِيرِ…
لما رأتنى أم عمرو صرفت
لَمّا رَأتنِى أُمُّ عَمرٍو صَرَفَت قَد بَلَغَت بِى ذِروَة فَألحَفَت وَابيَضَّ مِن بَعدِ السَّوادِ الشَّعَفَة وَهامَة كَاَنَّها قَد…
عاسرة براكب محلوق
عاسِرَة بِراكِبٍ مَحلُوقِ وَلَم تُسَوِّغنِى بَقايا الرِّيقِ خارِجَة مِن الجِبالِ الرُّوقِ عامِدَة لِمَطلَعِ العَيُّوقِ ما لَكِ بِالحَرَّةِ من…
وان يعمهُم حياً مطبقُ
وَاَن يَعُمَّهُم حَياً مُطَبِّقُ بَل قَد رَأَى بِهَجَرَ المُغَيَّقُ عَنِ الهُدَى اَبُو فُدَيكٍ فُسَقُ وصَحبُهُ اِذ اَرعَدُوا وَاَبرَقُوا…
إن لنا ضرغامةً جنادلا
إنَّ لَنا ضِرغامَةً جُنادِلا فَاسئَل بِنا إن كَنتَ مِنَّا جاهِلا قَيساً وقَحطانَ وَسائِل وَائِلا ما صادَفُوا اَفوَقَ مِنَّا…
أما تذكرت من الاظعان
أَمَّا تَذَكَّرتَ مِنَ الاَظعانِ طَوالِعاً مِن نَحوِ ذِى بَوَّانِ كَاَنَّما عَلَّقنَ بِالاَسدانِ يانِع حُمّاضٍ وَاُقحُوانِ مُخالَطاً هُدّابَ اُرجُوانِ…
كان اقتادى والاسامطا
كَاَنَّ اَقتادِىَ والاَسامِطا وَالرَحلَ وَالاَنساعَ وَالقراطِطا ضَمَّنتُهُنَّ اَخدَ رِيَّا ناشِطا
كان ما بى من أراني اولق
كَاَنَّ ما بِى مِن أرانِي اَولَقُ وَلِلشَبابِ شِرَّةٌ وَغَيهَقُ أنَّى اَلَمّ طَيفُ لَيلَى يَطرُقُ وَدُونَ مَسرَاها فَلاةٌ فَيهَقُ…
يا آبلي ما ذامه فتأبيه
يا آبِلي ما ذامُهُ فَتَأبَيَه ماءٌ رَواءٌ وَنَصِيٌّ حَولَيَه هَذَّا بِاَفواهِكِ حَتَّى تَأبَيَه حَتَّى تَرُوحِي اُصُلاً تُبارِيَه تَبارِىَ…