للعيس شوق قادها نحو السري

التفعيلة : البحر الكامل

لِلعيسِ شَوقٌ قادها نحو السري

لَمَّا دعا أجْفَانَها دَاعي الكرى

أرخ الازمَّة واتبعْها إِنهَّا

تدري الحمى النَّجْدِيّ مع من درى

حُثِّ الرَكاب فقدْ بدت سَلْعُ لنَا

وانِزلْ يمينَ الشعبِ من وادي القرى

واشتمَّ ذَاك الترْبَ إِذْ ما جِئْتَهُ

تُلْفيه عنْدَ الشمِّ مسْكا اذفَرَا

فإذا وصلْتَ إِلى العَقيق فَقُلْ لهُمْ

قَلْبُ المتيم في الخيَامِ قَدْ انْبرَى

عانقْ مَغَانيِهمْ إِذا لَمْ تَلْقهُمْ

واقْنَعْ فَقَدَ يُجْزي عن المْاء الثرَّى

يا أهْلَ رَامةَ كمْ أرومُ وصالكمُ

وأبيعُ فِيهِ العمرَ لوْ ما يشْترَى

وأشّد عروة قُربِكمْ بيد الرّضى

والدَّهْرُ يفْصمُ ما أشُدُ من العرىَ

أهْلاً وسهْلاً كل ما تَرضونَه

فَلقدْ رَضيتُ وما رأيتمْ لي أرَى


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لا تلتفت بالله يا ناظري

المنشور التالي

أيها الناظر فيه في سطح المرى

اقرأ أيضاً

خليلي بالله لا تحفرا

خَليلَيَّ بِاللَهِ لا تَحفِرا لِيَ القَبرَ إِلّا بِقُطرُبُّلِ خِلالَ المَعاصِرِ بَينَ الكُرومِ وَلا تُدنِياني مِنَ السُنبُلِ لَعَلِّيَ أَسمَعُ…