بات ليلي بالأنعمين طويلا

التفعيلة : البحر الخفيف

باتَ لَيلي بِالأَنعَمَينِ طَويلا

أَرقُبُ النَجمَ ساهِراً لَن يَزولا

كَيفَ أُمدِ وَلا يَزالُ قَتيلٌ

مِن بَني وائِلٍ يُنادي قَتيلا

أَزجُرُ العَينَ أَن تُبَكّي الطُلولا

إِنَّ في الصَدرِ مِن كُلَيبٍ غَليلا

إِنَّ في الصَدرِ حاجَةً لَن تُقَضّى

ما دَعا في الغُضونِ داعٍ هَديلا

كَيفَ أَنساكَ يا كُلَيبُ وَلَمّا

أَقضِ حُزناً يَنوبُني وَغَليلا

أَيُّها القَلبُ أَنجِزِ اليَومَ نَحباً

مِن بَني الحِصنِ إِذ غَدَوا وَذُحولا

كَيفَ يَبكي الطُلولَ مَن هُوَ رَهنٌ

بِطِعانِ الأَنامِ جيلاً فَجيلا

أَنبَضوا مَعجِسَ القِسِيِّ وَأَبرَقـ

ـنا كَما توعِدُ الفُحولُ الفُحولا

وَصَبَرنا تَحتَ البَوارِقِ حَتّى

رَحَدَت فيهِمِ السُيوفُ طَويلا

لَم يُطيقوا أَن يَنزِلوا وَنَزَلنا

وَأَخو الحَربِ مَن أَطاقَ النُزولا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إن تحت الأحجار حزماً وعزما

المنشور التالي

ليس مثلي يخبر الناس عن آبائهم

اقرأ أيضاً

أتتك ودنياي إذ أقبلت

أَتَتْكَ وَدُنْيَايَ إِذْ أَقْبَلَتْ كَإِسْعَافِ دُنْيَا وَإِقْبَالِهَا تَمِيْسُ مِنَ الوَشْيِ فِي حُلَّةٍ تُجَرِّرُ مِنْ فَضْلِ أَذْيَالِهَا وَتَحْمِلُ عُوْدَاً…