لست أنسى مقالها لي ودمعي

التفعيلة : البحر الخفيف

لَسْتُ أَنْسى مَقالَها لي ودمعي

فوقَ خَدِّي كاللؤْلُؤِ المَنْثُورِ

كُلُّ دَمْعٍ فَبِالتَّكَلُّفِ يجري

غيرَ دَمْعِ الغَريبِ وَالمَهْجورِ

وَرَّدَ البينُ دَمْعَ عيني فَأَضْحى

كَعَقيقٍ أُذيبَ في بَلُّورِ

وبكى خيفَةً عليهِ مِنَ الوَجْ

دِ بدمعِ الأَحْزانِ طَرْفُ السُّرورِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أتاني زائرا من كان يبدي

المنشور التالي

لا تنكري ما بي فليس بمنكر

اقرأ أيضاً

فوارس خروب تناهوا فإنما

فَوارِسَ خَرّوبٍ تَناهَوا فَإِنَّما أَخو المَرءِ مَن يَحمي لَهُ وَيُلائِمُه فَخَرتُم بِأَيّامِ الكُلابِ وَغَيرُكُم أُبيحَت لَهُ أَسلابُهُ وَمَحارِمُه…

أين المجاز فيهبط الإلهام

أَيْنَ المَجَازُ فَيَهْبِطُ الإِلْهَامْ وَالذِّهْنُ نَهْبٌ وَالشُّئُونُ رُكَامُ وَهَلِ الشَّتِيتُ القَلْبِ تَجْمَعُ قَلْبَهُ مِمَّا يَرَاهُ رَوْعَةٌ وَنِظَامُ وَلَّى…

عقدوا شعورهم عمائم

عَقَدوا شُعورَهُمُ عمائِمْ ونَضَوْا جُفونَهُمُ صوارِمْ بِيضٌ ذوائِبُهُم ذوا بِلُهُمْ وأَعْيُنُهُمْ لهاذِمْ حَرَسوا رياضَ جمالهم منها بأَمثالِ الأَراقِمْ…