لست أنسى مقالها لي ودمعي

التفعيلة : البحر الخفيف

لَسْتُ أَنْسى مَقالَها لي ودمعي

فوقَ خَدِّي كاللؤْلُؤِ المَنْثُورِ

كُلُّ دَمْعٍ فَبِالتَّكَلُّفِ يجري

غيرَ دَمْعِ الغَريبِ وَالمَهْجورِ

وَرَّدَ البينُ دَمْعَ عيني فَأَضْحى

كَعَقيقٍ أُذيبَ في بَلُّورِ

وبكى خيفَةً عليهِ مِنَ الوَجْ

دِ بدمعِ الأَحْزانِ طَرْفُ السُّرورِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أتاني زائرا من كان يبدي

المنشور التالي

لا تنكري ما بي فليس بمنكر

اقرأ أيضاً

الخرافة

اغسِلْ يَديكَ بماءِ نارْ . وَاحلِفْ على ألاّ تَعودَ لمِثْلِها واغنَمْ نصَيبك في التّقـدُّمِ .. بالفِـرارْ ! دَعْها…

طفيء الصباح بعيني الإلهام

طَفِيءَ الصَّبَاحُ بَعَيْنِيَ الإِلهَامِ وَتَغَمَّدَ الَّلأْلاءَ جَفْنُ ظَلامِ وَكَأَنَّ شَمْسَ العَبْقَرِيَّةِ كُفِّنَتْ بَعْدَ ازْدِهَارِ شُعَاعِهَا بِقَتَامِ لَولا شُفُوفُ…