تصفح النوع:
وصف
20279 منشور
أعزز علي بأن المنزل السامي
أَعزِز عَلَيَّ بِأَنَّ المَنزِلَ السامي بِرَغمِ مِصرٍ يَصيرُ المَجلِسَ الشامي بَكى الفُؤادُ بِلَفظٍ مِن فَمي وَيَدي بَكَت بِأَحرُفِها…
صاروا صديقا وكانوا أمس أي عدى
صاروا صَديقاً وَكانوا أَمسِ أَيَّ عِدىً فَاِقبَل تَوَسُّلَهُم بِالكُتبِ وَالرُسُلِ دامَت عُلاكَ مَدى الدُنيا وَضِدُّكَ لا يَلقاكَ بِالحَولِ…
من لي به بدر كله
مَن لي بِهِ بَدرَ كِلَّهْ قَد حازَ قَلبِيَ كُلَّهْ فَهَل تُرى يَتَعَزَّزْ وَالعِزُّ في الحُبِّ ذِلَّهْ رَضيتُ فيهِ…
ورأيت أجسام العداة
وَرَأَيتُ أَجسامَ العُدا ةِ كَما رَأَيتُ بِغَيرِ هامِ وَدَمارَها لِدِمائِهِم وَسَقامَها مِلءَ العِظامِ وَمُحَسَّرٍ لِمُكَسَّرٍ أَعزِز عَلَيهِ يَدُ…
وقاك الله من غلب الرجال
وَقاكَ اللَهُ مِن غَلَبِ الرِجالِ وَصانَ حِماكَ مِن غَضَبِ اللَيالي وَدامَت مُبتَدا فِكرِ الأَماني ذَراكَ وَمُنتَهى شَدِّ الرِحالِ…
من قعدد العرب الذين أكفهم
مِن قُعدُدِ العَرَبِ الَّذينَ أَكُفُّهُم تعطي عَلى الإِكثارِ وَالإِقلالِ يَمشونَ مِن أَضيافِهِم وسيوفهم وَوُحوشِهِم وَالطَيرِ بَينَ عِيالِ وَهُمُ…
أيا من له جد حوى جملة العلا
أَيا مَن لَهُ جَدٌّ حَوى جُملَةَ العُلا فَما دَخَلَت لَولا عَلَيهِ وَلا إِلّا لَقَد قُمتَ بِالعَلياءِ حامِلَ كَلِّها…
نادى الرجال به ونادى سيفه
نادى الرِجالُ بِهِ وَنادى سَيفَهُ في كَربِهِ يا ذا الفَقارِ وَيا عَلي وَكَأَنَّما كَرّاتُهُ كَرّاتُهُ رِدءاً لِتَأييدِ النَبِيِّ…
لو لم يعطل خاطري من سلوة
لَو لَم يُعَطَّل خاطِري مِن سَلوَةٍ ما كانَ خَدّي بِالمَدامِعِ حالِ أَودَعتُهُ قَلبي فَخانَ وَديعَتي فَسَوادُهُ في خَدِّهِ…
عبيدكم تلفى بألف سموأل
عَبيدُكُمُ تُلفى بِأَلفِ سَمَوأَلٍ وَيَدعو الوَفا مِنها بِأَلفِ سَمَوأَلِ وَأَحلامُكُم لَو ناسَبَ النَيلُ فَضلَها لَما كانَ مِنها وَزنَ…
هيهات لا أبتغي عن بابكم حولا
هَيهاتَ لا أَبتَغي عَن بابِكُم حِوَلا أَأَبتَغي حِوَلاً بِالغَبنِ حينَ خَلا مَغنى الغِنى فَإِذا زاوَلتُ عَقوَتَهُ وَجَدتُ كُلَّ…
بشر كما تنبي ولكن ما أرى
بَشَرٌ كَما تُنبي وَلَكِن ما أَرى بَشَراً سِواهُ يُريدُ أَن يَتَفَضَّلا هَل تَعرِفونَ مِنَ المَنازِلِ بَينَكُم في غَيرِ…
ولا برحت ترقى منازل عزة
وَلا بَرِحَت تَرقى مَنازِلُ عِزَّةٍ تَوَدُّ البُدورُ أَنَّها في المَنازِلِ وَتَلقى خُطوبَ الدَهرِ إِن جَدَّ جِدُّها بِعَزمِ مُجِدٍّ…
يا شاربا مر الخطوب
يا شارِباً مُرَّ الخُطو بِ وَيورِدُ العَذبَ الزُلالا كَم هَجَّرَت نُوَبٌ عَلَي يَ فَما عَدِمتُ بِهِ ظِلالا يَهني…
وحوشي عتبا أن يغض على قذى
وَحوشِيَ عَتباً أَن يَغُضَّ عَلى قَذىً وَلَكِن عَلى اِستِسلامِ مَولاهُ لِلذُلِّ فَرَأيُكَ في قَتلي بِعَفوِكَ مُنعِماً فَإِنَّكَ تُحيي…
أبدا كذا عنك السعود تناضل
أَبَداً كَذا عَنكَ السُعودُ تُناضِلُ وَسُيوفُها قَبلَ السُيوفِ تُقاتِلُ وعيونُها بكَ إذ تَقَرُّ قريرةٌ وَأَكُفُّها لَو قُلتَ يَوماً…
لك المثل الأعلى ومالك من مثل
لَكَ المَثَلُ الأَعلى وَمالَكَ مِن مِثلِ وَمَدحُ العِدى قَولاً وَمَدحُكَ بِالفِعلِ وَفي كَفِّكَ السَيلُ الَّذي هُوَ مُسجِلٌ بِأَنَّكَ…
ففي البر بحر قد طمى تحت جيشه
فَفي البَرِّ بَحرٌ قَد طَمى تَحتَ جَيشِهِ وَفي البَحرِ بَرٌّ قَد عَلا فَوقَ فُلكِهِ إِذا كَبَّرَ الرَحمَنَ ساعَةَ…
ما إن سألت الله في
ما إِن سَأَلتُ اللَهَ في فضلٍ فَدَلَّ عَلى سِواكَ ماذا تَقولُ لِمُرسَلٍ مِنهُ صَدوقٍ إِن أَتاكَ وَاِعلَم بِأَنَّكَ…
لو لم يكن لي في علاك مدائح
لَو لَم يَكُن لي في عُلاكَ مَدائِحٌ لَكَفى نُزولي طارِقاً بِذَراكا لا أَبجَحَنَّ بِما مَدَحتُ بِهِ العُلا اللَفظُ…