تصفح النوع:
وصف
20279 منشور
أبى الغمض والتمهيد جفناي والجنب
أبى الغَمضَ وَالتمَهيدَ جَفنايَ وَالجَنبُ وَخاضَ لَظىً وَالمَاءَ عَينايَ وَالقَلبُ فَقَلبي قَلبٌ لا يَخِفُّ لَهُ حَشاً وَعَينِيَ عَينٌ…
يا ذا الذي مرج البحرين خاطره
يا ذا الَّذي مَرَجَ البَحرَينِ خاطِرُهُ بِحراً مِنَ العِلمِ أَو بَحراً مِنَ الذَهَبِ لِم خَمرَةُ الرومِ تَنهى اليَومَ…
أما ومنك على أعدائك الطلب
أَما وَمِنكَ عَلى أَعدائِكَ الطَلَبُ فَإِنَّ أَعدى عَدُوٍّ عِندَنا الهَرَبُ أَنتَ الحَياةُ الَّتي ما بَعدَها رَغَبٌ أَو الحِمامُ…
إليك بعد انقضاء الجد واللعب
إِلَيكَ بَعدَ اِنقِضاءِ الجِدِّ وَاللَعِبِ عَنّي فَلَم أَرَ بي ما يَقتَضي أَرَبي ما زالَ جارُكَ ذو القُربى الفُؤادُ…
عتبتم على بيض السيوف وأصبحت
عتَبتُم عَلى بيضِ السُيوفِ وَأَصبَحَت رِقابُ عِداكُم بِالعَزائِمِ تُضرَبُ عَرَفتَ وَلائي في أَبيكَ وَإِنَّهُ مِنَ النَسَبِ الزاكي أَحَقُّ…
صدور رجائه بمؤمليه
صُدورُ رَجائِهِ بِمُؤَمِّليهِ تَضيقُ فَما يُقالُ لَها رِحابُ وَلَيسَ لَهُ حِجابٌ حينَ يُعطى بَلى فَرطُ الزَحامِ لَهُ حِجابُ…
سبقتم بإسداء الجميل تكرما
سَبَقتُم بِإِسداءِ الجَميلِ تَكَرُّماً وَما مِثلُكُم فيمَن تَحَدَّث أَو حكى وَقَد كانَ ظَنّي أَن أُسابِقَكُم بِهِ وَلَكِن بَكَت…
يموت الفتى شوقا إلى الحسن وحده
يَموتُ الفَتى شَوقاً إِلى الحُسنِ وَحدَهُ فَكَيفَ بِمَن قَد فارَقَ الحُسنَ وَالحُسنى وَما مِصرُ مُذ فارَقتَها غَيرُ لَفظَةٍ…
كتاب صحبت الأنس حين قرأته
كِتابٌ صَحِبتُ الأُنسَ حينَ قَرَأتُهُ كَصُحبَةِ ما فيهِ مِنَ اللَفظِ لِلمَعنى هُوَ الجَوهَرُ الأَعلى وَما قَد رَأَيتُهُ مِنَ…
زار الصباح فكيف حالك يا دجى
زارَ الصَباحُ فَكَيفَ حالُكَ يا دُجى قُم فَاِستَذمَّ بِفَرعِهِ أَو فَالنَجَا رَأَتِ الغُصونُ قَوامَهُ فَتَأَوَّدَت وَالرَوضُ آنَسَ نَشرَهُ…
ولي صاحب ما خفت من جور حادث
وَلي صاحِبٌ ما خفت مِن جَورِ حادِثٍ مِنَ الدَهرِ إِلّا كانَ لي مِن وَرائِهِ إِذا عَضَّني صَرفُ الزَمانِ…
إن الشجاعة وهي من أوصافه
إِنَّ الشَجاعَةَ وَهيَ مِن أَوصافِهِ غَلَبَت عَلَيهِ فَهيَ مِن أَسمائِهِ يَقري الطُيورَ طِعانَهُ فَضُيوفُهُ تَنتابُهُ مِن أَرضِهِ وَسَمائِهِ
مضت الدهور وما أتين بمثله
مَضَتِ الدُهورُ وَما أَتَينَ بِمِثلِهِ وَلَقَد أَتى فَعَجَزنَ عَن نُظَرائِهِ
وعقرب في الخد قد رابني
وَعَقرَبٍ في الخَدِّ قَد رابَني في ذَهَبِ الخَدَّينِ مَمشاها مَكتوبَةٌ وَالعَينُ تَقرا فَلَو أَمكَنَنا اللَثمُ مَحَوناها
دع عينه لعفائها
دع عَينَهُ لِعَفائِها فَشِفاؤُهُ في دائِها العَينُ مِن أَعدائِهِ وَالقَلبُ مِن أَعدائِها هَذا وَنيارنُ الهَوى مَشبوبَةٌ مِن مائِها…
يموت كما مات العناة معناه
يَموتُ كَما ماتَ العُناةُ مُعَنّاهُ وَما عَلِمَ الواشي بِغامِضِ مَعناهُ تَوَخّى رِضاكم أَو تَوَقّى جَفاكُمُ فَماذا تَوَقّاهُ وَماذا…
أمسي وفي جنبي وسواس الهوى
أُمسي وَفي جَنبَيَّ وَسواسُ الهَوى وَسِوايَ في أُذنَيهِ وَسواسُ الحُلي يَتَساهَمونَ السَهمَ مِن أَلحاظِهِ وأُحِسُّهُ مُتَغَلغِلاً في مَقتَلي
وبات يحييني على رغم كاشح
وَباتَ يُحَيّيني عَلى رَغمِ كاشِحٍ بِما لَم أَكُن لَولا الرِضا أَتَمَنّاهُ بِخِمرَينِ خِمرٍ فَوقَ وَردَةِ خَدِّهِ يَرِقُّ وَخَمرٍ…
تفدي الليالي التي بالبعد تسخطني
تَفدي اللَيالي الَّتي بِالبُعدِ تُسخِطُني تِلكَ اللَيالي الَّتي بِالقُربِ تُرضيني كانَت بِكُم فَرَعاها اللَهُ تُضَحِكني فَأَصبَحَت لا رَعاها…
إن كنت تلحاني فلست بحاني
إِن كُنتَ تَلحاني فَلَستُ بِحاني وَمِنَ المَروءَةِ أَن تُعِينَ العَانِي يا حاضِراً يُلقي إِلَيَّ حَديثَهُ أَمسِك فَلَستُ بِحاضِرٍ…