تصفح النوع:
غزل
2668 منشور
وكواعب تشكو الوشاة كما شكت
وَكَواعِبٍ تَشْكو الوُشاةَ كَما شَكَتْ أَرْدافَها عِنْدَ القِيامِ خُصورُها وتُريكَ أُدْحِيَّ الظَّليمِ حِجالُها وَتَضُمُّ غِزْلانَ الصَّريمِ خُدورُها وَإِذا…
وعليلة اللحظات يشكو قرطها
وَعَليلَةِ اللَّحَظاتِ يَشْكو قُرْطها بُعْدَ المَسافَةِ مِنْ مَناطِ عُقُودِها حَكَتِ الغَزالَةَ وَالغَزالَ بِبُعْدِها وَبِصَدِّها وَبِوَجْهها وَبِجيدِها فَمنالُ تِلكَ…
وأوانس هيف الخصور إذا مشت
وأَوانِسٍ هِيفِ الخُصورِ إِذا مَشَتْ وَدَّتْ غُصونٌ أَنّهُنَّ قُدودُ وَبِكُلِّ مَرْمَى نَظْرَةٍ مِنْ وامِقٍ تَحْكي مَبَاسِمُهُنَّ فيه عُقودُ…
خليلي مس المطايا لغب
خَلِيلَيَّ مَسَّ اَلمطايا لَغَبْ وَأَلْوَى بِأَشْباحِهنَّ الدَّأَبْ وَقَدْ نَصَلَتْ مِنْ حَواشِي الدُّجَى تَمايَلُ أَعْناقُها مِنْ نَصَبْ وَأَلْويَةُ الصُّبْحِ…
هو ما ترى فأقل من تعنيفي
هُوَ ما تَرى فأقِلَّ منْ تَعنيفي وحَذارِ منْ مُقَلِ الظِّباءِ الهِيفِ ولهٌ يَبيتُ لهُ المُتَيَّمُ ساهِراً بحَشىً على…
ألفت الندى والعامرية تعذل
ألِفْتُ الندىً والعامريّةُ تَعْذِلُ وممّا أفادَتْهُ الصّوارِمُ أبْذُلُ فلا تَعْذُليني يا بْنَةَ القوْمِ إنّني أجودُ بما أحْوي وبالعِرْضِ…
ثنى عطفه للبارق المتأجج
ثَنى عِطْفَهُ للْبارِقِ المتأجّجِ كَما عَلِقَتْ نارٌ بأطْرافِ عَرْفَجِ وقد صَغَتِ الجَوْزاءُ والفَجْرُ ساطِعٌ كَما لمَعَتْ رَيّا إليَّ…
سرت وجنح الليل غربيب
سَرَتْ وجِنْحُ اللّيلِ غِرْبيبُ سِرْبٌ منَ البيضِ رَعابيبُ يَعْثُرْنَ في ذَيْلِ الدُّجى إذْ ضَفا لَها عليْهِنَّ جَلابيبُ وكلُّ…
ومتيم زهرت بواقصة له
ومُتَيَّمٍ زَهَرَتْ بواقِصَةٍ لهُ مَشْبوبَةٌ تَقْتادُ طَرْفَ العاشي وتُضيءُ أحْوَرَ يَسْتَفِزُّ إِلى الصِّبا نِضْوَ المَشيبِ مُحالِفَ الإرْعاشِ ألِفَ…
سرت والليل يرمز بالصباح
سَرَتْ والليلُ يرْمُزُ بالصّباحِ بُثَينَةُ وهْيَ جائِلَةُ الوِشاحِ وأجنحَةُ النّجومِ يَمِلْنَ زُوراً لهُنَّ تَخاوُصُ الحَدَقِ المِلاحِ ونحنُ على…
تلك الحدوج يراعيهن غيران
تلكَ الحُدوجُ يُراعِيهنَّ غَيْرانُ ودونَهُنَّ ظُباً تَدْمَى وخِرْصانُ مَرَرْنَ بالقارَةِ اليُمْنى فعارَضَها أُسْدٌ تُسارِقُها الألحاظَ غِزْلانُ ينحو الأُجَيْرِعَ…
يا طرة الشيح بسفح عاقل
يا طُرَّةَ الشّيحِ بسفْحِ عاقِلِ كيفَ تُناجيكِ صَبا الأصائِلِ لا خَطَرَ النَّعامُ فيكِ مَوْهِناً يَريغُ تَوشيمَ الخِضابِ النّاصِلِ…
سقى دارها من منحنى الأجرع الفرد
سَقى دارَها منْ مُنْحَنى الأجْرَعِ الفَرْدِ أجَشُّ نَمومُ البَرْقِ مُرْتَجِزُ الرَّعْدِ فَباتَ يُحَيّي بالحَيا عَرَصاتِها وهُنَّ على الهُوجِ…
عرضت كخوط البانة الأملود
عَرَضَتْ كَخُوطِ البانَةِ الأُمْلودِ تَختالُ بينَ مَجاسِدٍ وعُقودِ هيفاءُ ليّنَةُ التّثَنّي أقْبَلَتْ في خُرَّدٍ كَمَها الصّرائِمِ غِيدِ ومَرَرْنَ…
أماط والليل أثيث الجناح
أماطَ والليلُ أثيثُ الجَناحْ عنْ مَبْسِمِ الشّمْسِ لِثامَ الصّباحْ أغَنُّ يَعْروهُ مِراحُ الصِّبا ويَنْثَني فالقَدُّ نَشْوانُ صاحْ كالفَنَنِ…
تلفت بالثوية نحو نجد
تَلَفَّتَ بالثَّوِيّةِ نحوَ نَجْدِ فَباتَ فؤادُهُ عَلِقاً بوَجْدِ وقد خَلَصَتْ إليه بُعَيْدَ وَهْنٍ صَباً عَثَرَتْ على لَغَبٍ بِرَنْدِ…
رنت إلي وظل النقع ممدود
رَنَتْ إليّ وظِلُّ النَّقْعِ مَمدودُ سَوابِقُ الخَيلِ والمَهريُّ القُودُ فَما غَمَدْنَ عنِ الأسيافِ أعيُنَها إلا وَسْلولُها في الهامِ…
لمعت كناصية الحصان الأشقر
لَمَعَتْ كناصِيَةِ الحِصانِ الأشْقَرِ نارٌ بمُعتَلِجِ الكَثيبِ الأعْفَرِ تَخبو وتُوقِدُها ولائِدُ عامِرٍ بالمَندَليّ وبالقَنا المُتَكَسِّرِ فتَطارَحَتْ مُقَلُ الرّكائِبِ…
أهذه خطرات الربرب العين
أهذه خَطَراتُ الرَّبْرَبِ العِينِ أمِ الغُصونُ على أنْقاءِ يَبْرينِ رَمَيْنَ إيماءَ مَطْويٍّ على وجَلٍ عَن ناظِرٍ لا يُقِلُّ…
سلب الشباب رداءه
سلب الشباب رداءه عني وأَتبعه إزاره وَلَقَد يحل عليَّ حلته فيعجبني فخاره ولقد لبست جديده حينا فلا يبعد…