تصفح النوع:
عتاب
3165 منشور
علل النفوس قريبة أوطانها
عِلَلُ النُفوسِ قَريبَةٌ أَوطانُها وَصَلَت فَمَلَّ وِصالَها جيرانُها سَهُلَت لِرائِدِها الجِبالُ ثَبيرُها فَجَليلُها فَشَمامُها فَأَبانُها فَاُشكُر يَدَ الأَيّامِ…
ليت الخليط الذي قد بان لم يبن
لَيتَ الخَليطَ الَّذي قَد بانَ لَم يَبِنِ بَل لَيتَ ما كانَ مِن حُبّيكِ لَم يَكُنِ أَحرى العُيونِ بِأَن…
يكاد عاذلنا في الحب يغرينا
يَكادُ عاذِلُنا في الحُبِّ يُغرينا فَما لَجاجُكَ في لَومِ المُحِبّينا نُلحى عَلى الوَجدِ مِن ظُلمٍ فَدَيدَنُنا وَجدٌ نُعانيهِ…
بان الشباب وكل شيء بائن
بانَ الشَبابُ وَكُلُّ شَيءٍ بائِنُ وَالمَرءُ مُرتَهَنٌ بِما هُوَ كائِنُ ظَعَنَت بِهِ أَيّامُهُ وَشُهورُهُ إِنَّ المُقيمَ عَلى الحَوادِثِ…
ليس الزمان بمعتب فذريني
لَيسَ الزَمانُ بِمُعتِبٍ فَذَريني أَرمي تَجَهُّمَ خَطبِهِ بِجَبيني وَخذُ القِلاصِ يَرُدُّني لَكِ بِالغِنى في بَعضِ ذا التَطوافِ أَو…
رويدك إن شأنك غير شاني
رُوَيدَكَ إِنَّ شَأنَكَ غَيرُ شاني وَقَصرَكَ لَستُ طاعَة مَن نَهاني فَإِنَّكَ لَو رَأَيتَ كَثيبَ رَملٍ يُجاذِبُ جانِباهُ قَضيبَ…
يا أبا جعفر بأي مكان
يا أَبا جَعفَرٍ بِأَيِّ مَكانِ ضاعَ مِنّي رَأيي وَضَلَّ لِساني وَاِمتِداحيكَ لا لِشَيءٍ وَلَكِن هَذَيانٌ مِن شاعِرٍ مَجّانِ…
ترى لقزوين عند الله صالحة
تُرى لِقَزوينَ عِندَ اللَهِ صالِحَةٌ وَقَد تَوَلّى طِماسٌ أَرضَ قَزوينِ ما لِلنَدامى تَشَكّوا مِنهُ أُبَّهَةً فيها تَطاوُسُ عاتي…
تعاط الصبابة أو عانها
تَعاطَ الصَبابَةَ أَو عانِها لِتَعذِرَ في بَرحِ أَشجانِها وَما نَقَلَت لَوعَتي لِمَّةٌ تَنَقَّلُ في حُدثِ أَلوانِها أَوائِلُ شَيبٍ…
إسمع مديحي في كعب وما وصلت
إِسمَع مَديحِيَ في كَعبٍ وَما وَصَلَت كَعبٌ فَثَمَّ مَديحٌ ما لَهُ ثَمَنُ حَقٌّ مِنَ الشِعرِ مَلوِيٌّ بِواجِبِهِ فَلا…
نفسي فداؤك أيها الغضبان
نَفسي فِداؤُكَ أَيُّها الغَضبانُ ماهاكَذا يَتَعاشَرَ الإِخوانُ صَدَرَ الأَصادِقُ عَن ذُراكَ وَحَظُّهُم مِنكَ الوِصالُ وَحَظِّيَ الهِجرانُ وَمُنِعتُ إِنصافاً…
لاتجزين أبا عبيدة صالحا
لاتُجزَيَنَّ أَبا عُبَيدَةَ صالِحاً عَن طولِ وَقفَتِنا بِقِنَّسرينا جُزنا وَماكانَ الجَوازُ هَوىً لَنا تَعِبينَ مِن نَصَبِ السُرى لَغِبينا…
أعن جوار أبي إسحاق تطمع أن
أَعِن جِوارِ أَبي إِسحاقَ تَطمَعُ أَن تُزيلَ رَحلِيَ يا بُهلَ بنَ بُهلانا غَبينَةٌ سُمتَنيها لَو سَمَحتُ بِها يَوماً…
يا أبا الصقر وعدك المضمون
يا أَبا الصَقرِ وَعدُكَ المَضمونُ وَالمَواعيدُ في الكِرامِ دُيونُ رُفِعَت نَحوَكَ الأَكُفُّ وَمُدَّت لِإِنتِظارٍ قَصداً إِلَيكَ العُيونُ وَاِبتَغَتكَ…
من مبلغ الطائي وهو مخيم
مَن مُبلِغُ الطائِيِّ وَهوَ مُخَيِّمٌ بِالحيرَةِ البَيضاءِ أَو كوفانِ أَنَّ الزِيادَةَ يَومَ رُمتَ زِيادَتي عادَت عَلَيَّ بِأَكبَرِ النُقصانِ…
عفى علي بن إسحاق بفتكته
عَفّى عَلِيُّ بنُ إِسحاقٍ بِفَتكَتِهِ عَلى غَرائِبِ تيهٍ كُنَّ في الحَسَنِ أَنسَتهُ تَفقيعَهُ في اللَفظِ نازِلَةٌ لَم تُبقِ…
ضاعف من بثي وأحزاني
ضاعَفَ مِن بَثّي وَأَحزاني فَقدُ أَخِلّايَ وَإِخواني إِنَّ الَّذي أَسخَطَني لَو رَمى فِيَّ إِلى العَدلِ لَأَرضاني وَلِلَّيالي في…
عشنا بأنعم عيش
عِشنا بِأَنعَمِ عَيشٍ إِلفَينِ كالغُصنَينِ فَلَم يَزَل عُجبُ عَيني بِأُلفَةِ الإِلفَينِ حَتّى رَماني بِسَهمِ ال مَنونِ عَن قَوسَينِ…
مل فما تعطفه رحمة
مَلَّ فَما تَعطِفُهُ رَحمَةٌ وَاتَّخَذَ العِلّاتَ أَعوانا إِن ساءَكَ الدَهرُ بِهِجرانِهِ فَرُبَّما سَرَّكَ أَحيانا لا تَيأَسَن عَطفَ أَخي…
ليت شعري عنك هل تعلم
لَيتَ شِعري عَنكَ هَل تَع لَمُ أَنّي بِكَ عانِ فَلَقَد أَسرَرتُهُ مِن كُ وَأَطلَعتُ الأَماني وَتَوَهَّمتُكَ في نَف…