تصفح النوع:
الحزن
7910 مناشير
إني لفي شغل عن العاذلين
إِنّي لَفي شُغلٍ عَنِ العاذِلينَ بِالراحِ وَالرَيحانِ وَالياسَمين أَشرَبُها صِرفاً فَإِن هِيَ قَسَت زَوَّجتُها بِالماءِ حَتّى تَلين لَدى…
يد لوجهك عندي لو شعرت بها
يَدٌ لِوَجهِكَ عِندي لَو شَعَرتَ بِها مَجمَجتُ فيهِ ضِراراً لي بِأَنقاسِ لَمّا أَشَرتُ إِلَيهِ أَنَّهُ شَجَني جَرى بِهِ…
ما لي بدار خلت من أهلها شغل
ما لي بِدارٍ خَلَت مِن أَهلِها شُغُلُ وَلا شَجاني لَها شَخصٌ وَلا طَلَلُ وَلا رُسومٌ وَلا أَبكي لِمَنزِلَةٍ…
لقد جن من يبكي على رسم منزل
لَقَد جُنَّ مَن يَبكي عَلى رَسمِ مَنزِلٍ وَيَندُبُ أَطلالاً عَفَونَ بِجَروَلِ فَإِن قيلَ ما يُبكيكَ قالَ حَمامَةٌ تَنوحُ…
وندمان صدق من خزاعة في الذرا
وَنَدمانِ صِدقٍ مِن خُزاعَةَ في الذُرا أَغَرَّ كَضَوءِ الصُبحِ حُلوِ الشَمائِلِ يُهينُ رِقابَ المالِ في كُلِّ لِذَّةٍ وَلَيسَ…
انس رسم الديار ثم الطلولا
اِنسَ رَسمَ الدِيارِ ثُمَّ الطُلولا وَاِهجُرِ الرَبعَ دارِساً وَمَحيلا هَل رَأَيتَ الدِيارَ رَدَّت جَواباً وَأَجابَت لِذي سُؤالٍ سُؤولا…
ومعتد بالذي تحوي أنامله
وَمُعتَدٍ بِالَّذي تَحوي أَنامِلُهُ مِن كَأسِ مُنتَخِبٍ لَم يَثنِهِ المَلَلُ لَكِن تَحاجَزَ عَنها أَن تُعَجِّزَهُ بَينَ النَدامى فَلا…
إني حممت ولم أشعر بحماكا
إِنّي حُمِمتُ وَلَم أَشعُر بِحُمّاكا حَتّى تَحَدَّثَ عُوّادي بِشَكواكا فَقُلتُ ما كانَتِ الحُمّى لِتَعهَدَني مِن غَيرِ ما عِلَّةٍ…
وأنمر الجلدة صيرته
وَأَنمَرِ الجِلدَةِ صَيَّرتُهُ في الناسِ زاغاً أَو شِقِرّاقا إِذا رَآني صَدَّني جانِباً كَأَنَّما جُرِّعَ غَسّاقا وَالمَوتُ لا يُخبِرُ…
هل مخطئ حتفه عفر بشاهقة
هَل مُخطِئٌ حَتفَهُ عُفرٌ بِشاهِقَةٍ رَعى بِأَخيافِها شَثّاً وَطُبّاقا مُسَوَّرٌ مِن حَباءِ اللَهِ أَسوِرَةً يَركَبنَ مِنها وَظيفَ القَينِ…
خلق الشباب وشرتي لم تخلق
خَلُقَ الشَبابُ وَشِرَّتي لَم تُخلَقِ وَرَمَيتُ في غَرَضِ الزَمانِ بِأَفوَقِ تَقَعُ السِهامُ وَرائَهُ وَكَأَنَّهُ أَثَرَ الخَوالِفِ طالِبٌ لَم…
عاتبني الشعر ذا إكاف
عاتَبَني الشِعرُ ذا إِكافِ وَقالَ لي اللَهُ مِنكَ كافِ هَجاكَ مَن قُلتَ لا يُساوي عودَ خِلالٍ مِنَ الخِلافِ…
اسقني الراح على وجه
اِسقِني الراحَ عَلى وَج هٍ رَأَيناهُ نَظيفا مِن وَصيفٍ بِأَبي ذا كَ وَبِالأُمِّ وَصيفا مِن مَها الديوانِ قَد…
اسقني واسق يوسفا
اِسقِني وَاِسقِ يوسُفا مُزَّةَ الطَعمِ قَرقَفا دَع مِنَ العَيشِ كُلَّ رَن قٍ وَخُذ مِنهُ ما صَفا اِسقِنيها مِلءً…
نمت إلى الصبح وإبليس لي
نُمتُ إِلى الصُبحِ وَإِبليسُ لي في كُلِّ ما يُؤثِمُني خَصمُ رَأَيتُهُ في الجَوِّ مُستَعلِياً ثُمَّ هَوى يَتبَعُهُ نَجمُ…
يوم الخميس أقمنا ساقيا حكما
يَومَ الخَميسِ أَقَمنا ساقِياً حَكَما نَرى حُكومَتَهُ عَدلاً وَما زَعَما في مَجلِسٍ لا نَرى فيما تَضَمَّنَهُ إِن أَنتَ…
ضحك الشيب في نواحي الظلام
ضَحِكَ الشَيبُ في نَواحي الظَلامِ وَاِرعَوى عَنكَ زاجِرُ اللَوّامِ فَاِسقِنيها سُلافَةً بِنتُ عَشرٍ دَبَّ في جِرمِها غِذاءُ الحَرامِ…
راح الشقي على الربوع يهيم
راحَ الشَقِيُّ عَلى الرُبوعِ يَهيمُ وَالراحُ في راحي وَرُحتُ أَهيمُ بِمُزَمزِمينَ غَدَوا بِسُدفَةِ لَيلَةٍ وَاللَيلُ مُلتَبِسُ الظَلامِ يَهيمُ…
لا تبك ربعا عفا بذي سلم
لا تَبكِ رَبعاً عَفا بِذي سَلَمِ وَبَزَّ آثارَهُ يَدُ القِدَمِ وَعُج بِنا نَجتَلي مُخَدَّرَةً نَسيمُها ريحُ عَنبَرٍ ضَرِمِ…
أحب إلي من وخد المطايا
أَحَبُّ إِلَيَّ مِن وَخدِ المَطايا بِموماةٍ يَتيهُ بِها الظَليمُ وَمِن نَعتِ الدِيارِ وَوَصفِ رَبعٍ تَلوحُ بِهِ عَلى القِدَمِ…