عاتبني الشعر ذا إكاف

التفعيلة : البحر البسيط

عاتَبَني الشِعرُ ذا إِكافِ

وَقالَ لي اللَهُ مِنكَ كافِ

هَجاكَ مَن قُلتَ لا يُساوي

عودَ خِلالٍ مِنَ الخِلافِ

فَكُنتَ إِذ لَم تُجِبهُ أَحرى

أَن لا بِهِ تَقذُرُ القَوافي

كُنتُ كَرَبِّ الحِمارِ أَعيا

فَظَلَّ يَسطو عَلى الإِكافِ

يا رَبُّ مِن راسِبٍ فَتُهجى

شَبيهَةُ الفَقعِ بِالفَيافي

أَو بِكَ أَبغي أَقيسُ نَفسي

زُنبورُ يا واسِعَ السِلافِ

أَو أَشجَعٌ وَهوَ مِن سُلَيمٍ

فيما رَوَوا رُقعَةُ الخِضافِ

يَكفيكَ ما فيهِمُ فَدَعهُم

أَنفَذُ وَقعاً مِنَ الأَشافي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إذا انتقد الدينار شبهت كفه

المنشور التالي

تمثل لي جهنم حين يبدو

اقرأ أيضاً

سمراء النيل

سمراءُ كليلِ السهرانِ وكطلّة بنت السلطان ضحكتها كالفرح المنصوب شراعاً فوق الخلجانِ كصباحٍ تمرح فيه الشمس كرقصِ الريحِ…