دعوتم عامرا فنبذتموه

التفعيلة : البحر الوافر

دَعَوتُم عامِراً فَنَبَذتُموهُ

وَلَم تَدعوا مُعاوِيَةَ بنِ عَمروِ

وَلَو نادَيتَهُ لَأَتاكَ يَسعى

حَثيثَ الرَكضِ أَو لَأَتاكَ يَجري

مُدِلّاً حينَ تَشتَجِرُ العَوالي

وَيُدرِكُ وِترَهُ في كُلِّ وِترِ

إِذا لاقى المَنايا لا يُبالي

أَفي يُسرٍ أَتاهُ أَم بِعُسرِ

كَمِثلِ اللَيثِ مُفتَرِشٍ يَدَيهِ

جَريءِ الصَدرِ رِئبالٍ سِبَطرِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

كنا كأنجم ليل وسطها قمر

المنشور التالي

ياصخر من لحوادث الدهر

اقرأ أيضاً

عودة الأسير

النيلُ ينسى والعائدون إليكِ منذ الفجر لم يَصِلُوا هناك حمامتان بعيدتان ورحلةٌ أخرى وموتٌ يشتهي الأسرى وذاكرتي قويَّهْ…

أبدى الفرند نجابة النصل

أَبْدَى الفِرِنْدُ نجابَةَ النَّصْلِ والفَرْعُ يُظْهرُ طِيبَةَ الأَصْل والنِّبْلُ قد نَفَضَتْ كِنَانَتَهُ بِيَدِ السَّدادِ مسدِّدَ النَّبْل لا تَعْجَبُوا…