ضاقت بي الأرض وانقضت مخارمها

التفعيلة : البحر البسيط

ضاقَت بِيَ الأَرضُ وَاِنقَضَّت مَخارِمُها

حَتّى تَخاشَعَتِ الأَعلامُ وَالبيدُ

وَقائِلينَ تَعَزّي عَن تَذَكُّرِهِ

فَالصَبرَ لَيسَ لِأَمرِ اللَهِ مَردودُ

يا صَخرُ قَد كُنتَ بَدراً يُستَضاءُ بِهِ

فَقَد ثَوى يَومَ مُتَّ المَجدُ وَالجودُ

فَاليَومَ أَمسَيتَ لا يَرجوكَ ذو أَمَلٍ

لَمّا هَلَكتَ وَحَوضُ المَوتِ مَورودُ

وَرُبَّ ثَغرٍ مَهولٍ خُضتَ غَمرَتَهُ

بِالمُقرَباتِ عَلَيها الفِتيَةُ الصيدُ

نَصَبتَ لِلقَومِ فيهِ فَصلَ أَعيُنِهِم

مِثلَ الشِهابِ وَهى مِنهُم عَباديدُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا ابن الشريد وخير قيس كلها

المنشور التالي

عيني جودا بدمع منكما جودا

اقرأ أيضاً

أبا جعفر كل أكرومة

أَبا جَعفَرٍ كُلُّ أُكرومَةٍ بِأَخلاقِكَ البيضِ مَنسوجَه وَنَفسُكَ نَفسٌ إِذا ما النُفو سُ تَوَقَّدنَ لِلشُحِّ مَثلوجَه فَكَم ثُلمَةٍ…

هنالك عرس

هنالك عُرْسٌ علي بُعْدِ بيتين منا، فلا تُغْلِقُوا البابَ… لا تحجبوا نزوةَ الفَرَح الشاذِّ عنا. فإن ذبلت وردةٌ…