من من الله مشكور وإحسان

التفعيلة : البحر البسيط

مَنٌّ مِنَ اللَهِ مَشكورٌ وَإِحسانُ

وَنِعمَةٌ كُفرُها ظُلمٌ وَعُدوانُ

بِالقَصرِ لا بِمَليكِ القَصرِ نازِلَةٌ

أَضحى لَها وَهوَ طَلقُ الوَجهِ جَذلانُ

يَبني وَيَعمُرُ ما يَبنيهِ مِن أَمَمٍ

فَالأَرضُ دارٌ لَهُ وَالناسُ عُبدانُ

ما كانَ قَدرُ حَريقٍ أَن نَبيتَ لَهُ

وَكُلُّنا قَلِقُ الأَحشاءِ حَرّانُ

بَل ما أَلومُ شَفيقاً أَن يُداخِلَهُ

وَجدٌ لِذَلِكَ وَالإِنسانِ إِنسانُ

وَرُبَّما جَلَبَ المَكروهُ عافِيَةً

تُرجى وَأُردِفَ بَعدَ السوءِ إِحسانُ

لا تَنتَقِص لِوَلِيِّ العَهدِ أُبَّهَةٌ

وَلا يَكُن مِنهُ لِلأَيّامِ إِذعانُ

عِندَ الخَليفَةِ مِمّا فاتَهُ خَلَفٌ

بِالمالِ مالٌ وَبِالبُنيانِ بُنيانُ

تَفاءَلَ الناسُ وَاِشتَدَّت ظُنونُهُمُ

وَالفَألُ فيهِ لِبَعضِ الأَمرِ تِبيانُ

وَأَيقَنوا أَنَّ تَنويرَ الحَريقِ هُوَ ال

دُنيا يُمَلِّكُها وَالنارُ سُلطانُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

بقيت مسلما للمسلمينا

المنشور التالي

لبيت فيك الشوق حين دعاني

اقرأ أيضاً