العَاذِلُ قد عَنّفَ في الحُبّ وَلامْ
مُذْ عايَن قَدْ بَدا على خَدّك لامْ
يا بَدْرَ دُجىً قَدْ مِتُّ في عِشْقَتهِ
الهَجْرُ حَلالٌ مِنْكَ والوَصْلُ حَرامْ
التفعيلة : بحر الدوبيت
اقرأ أيضاً
الأحول الأثعل المشؤوم طائره
الأحول الأثعل المشؤوم طائره أبو حذيفة شر الناس في الدين أما شمرت أباً رباك من صغرٍ حتى شببت…
جئتُ أشكو لكِ روحي وجواها
جئتُ أشكو لكِ روحي وجواها وردت ظمأى وعادت بصدَاها آه من عينكِ ماذا صنعت بغريبٍ مستجيرٍ بحماها تبعته…
قم سقني والأفق يقرع بابه
قُمْ سَقِّني والأفْقُ يَقْرَعُ بابَهُ مِنْ أوّلِ الفَجْرَيْنِ ضيْفٌ وارِدُ وكأنّني بالصُّبحِ فيهِ عاطِساً مِنْ بعْدِ ما هَبّ…
لما رأتني أم عمر صدفت
لَمّا رَأَتني أُمُّ عَمرٍ صَدَفَت قَد بَلَّعَت بي ذُرأَةٌ فَأَلحَفَت
وأغر إن عذر الورى
وَأَغَرَّ إِنْ عَذَرَ الوَرَى في حُبِّهِ عَذَلَ الحِجى وَرَقِيبُهُ في نَاظِري يَ قَذىً وَفي صَدْري شَجَى أَهْوَى إِلَيَّ…
ومدامة كحشاشة النفس
ومُدامةٍ كحشاشة النفسِ لَطُفت عن الإدراك باللمسِ لنسيمها في قلبِ شاربها رَوْح الرجاءِ وراحة اليأس وتَمدُّ في أمل…
أمرر على حلب ذات البساتين
أُمرُر عَلى حَلَبٍ ذاتِ البَساتينِ وَالمَنظَرِ السَهلِ وَالعَيشِ الأَفانينِ وَقُل لِدُحمانَ إِن واجَهتَ جَمَّتَهُ تَقُل لِمُضطَرِبِ الأَخلاقِ مَأفونِ…
ولقد دخلت الحي يخشى أهله
وَلَقَد دَخَلتُ الحَيَّ يُخشى أَهلُهُ بَعدَ الهُدوءِ وَبَعدَما سَقَطَ النَدى فَوَجَدتُ فيهِ حُرَّةً قَد زُيِّنَت بِالحَليِ تَحسَبُهُ بِها…