ما هُوَ إِلّا الحِمى وَأَيّامُهُ
حَديثُ أَفكارِهِ وَأَحلامُهُ
يَبكي لَهُ قَلبُهُ وَناظِرُه
وَبِالَّذي تَستَمِدُّ أَقلامُهُ
لِلَهِ لَيلٌ هُناكَ أَوحَشَني
وَلا كَما أَوحَشَتهُ نُوّامُهُ
قَد كانَ يَبكي لِليَومِ عَنهُ خَلا
كَيفَ بِهِ بَعدَ ما خَلا عامُهُ