صرمت حبلك الغداة نوار

التفعيلة : البحر الخفيف

صَرَمت حَبلَكَ الغَداةَ نَوارُ

إِنَّ صَرماً لِكُلِّ حَبلٍ قُصارُ

مَن يَكُن سائِلاً فَإِنَّ يَزيداً

مَلِكٌ مِن عَطائِهِ الإِكثارُ

عَمَّ مَعروفُهُ فَعَزَّ بِهِ الدِيـ

ـنُ وَذَلَّت لِمُلكِهِ الكُفّارُ

وَأَقامَ الصِراطَ فابتَهَجَ الـ

ـحَقُّ مُنيراً كَما أَنارَ النَهارُ

بَشَرٌ لَو يَدبُّ ذَرٌّ عَلَيهِ

كانَ فيهِ مِن مَشيهِ آثارُ

إِنَّ أَروى إِذا تَذَكَّرَ أَروى

قَلبُهُ كادَ قَلبُهُ يُستَطارُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وما كان هذا الشوق إلا لجاجة

المنشور التالي

عفا السفح فالريان من أم معمر

اقرأ أيضاً

وباكرت الصبوح على صباح

وباكَرْتُ الصَّبوحَ على صَبَاحٍ يَلُوحُ مِنَ السّوالِفِ والسُّلافِ وغَدْراوَيْنِ مِنْ حَلَبَ الأماني أَدَرْتُهُما ومِنْ حَلَبِ القطافِ أَدَرْنا مِنهما…