قد لعمري بت ليلي

التفعيلة : بحر الرمل

قَد لَعَمري بِتُّ لَيلي

كَأَخي الداءِ الوَجيعِ

وَنَجِيُّ الهَمِّ مِنّي

باتَ أَدنى من ضَجِيعي

كُلَّما أَبصَرتُ رَبعاً

خالِياً فَاضَت دُمُوعي

لا تَلُمنا إِن خَشَعنا

أَو هَمَمنا بِالخُشُوعِ

للَّذي حَلَّ بِنا اليَو

مَ مِنَ الأَمرِ الفَظيعِ

إِذ فَقَدنا سَيِّداً كا

نَ لَنا غَيرَ مُضيعِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إذا ما أتى من نحو أرضك راكب

المنشور التالي

ما لجديد الموت يا بشر لذة

اقرأ أيضاً

عباس

عباس وراء المتراس ، يقظ منتبه حساس ، منذ سنين الفتح يلمع سيفه ، ويلمع شاربه أيضا، منتظرا…

وسلن حبقوق المصرح باسمه

وسَلنَّ حَبقُوقَ المُصَرِّحَ بِاسمِهِ وَبِوَصْفِهِ وَكَفَى به مَسؤولا إذْ أوْصَلَ القَوْلَ الصَّريحَ بذِكْرِهِ للسَّامِعِينَ فأَحْسَنَ التَّوصِيلا والأرضُ مِنَ…

أصبح حبل وصلكم رماما

أَصبَحَ حَبلُ وَصلِكُمُ رِماما وَما عَهدٌ كَعَهدِكِ يا أُماما إِذا سَفَرَت فَمَسفَرُها جَميلٌ وَيُرضي العَينَ مَرجِعُها اللِثاما تُري…