عرفت لسلمى رسم دار تخالها

التفعيلة : البحر الطويل

عَرَفتُ لِسَلمى رَسمَ دارٍ تَخالُها

مَلاعِبَ جِنٍّ أَو كِتاباً مُنَمنَما

وَعَهدي بِسَلمى وَالشَبابُ كَأَنَّهُ

عَسيبٌ نَمى في رَيِّهِ فَتَقَوَّما

يَعَضُّ سِواراها خِدالاً لَوَ اَنَّها

إِذا بَلَغا الكَفَّينِ أَن يَتَقَدَّما

نَزيعانِ مِن جَرمِ بنِ زَبّانَ إِنَّهُم

أَبَوا أَن يَريقوا في الهَزاهِزِ مِحجَما


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

فقلت لها يا أم بيضاء إنه

المنشور التالي

أنا الطرماح وعمي حاتم

اقرأ أيضاً

إقرار

وذات مساء أطلّت كبدرٍ بهالةِ شوقٍ لوصلٍ تزنّرْ لأنفاسِها عبقٌ لا يجارى يغارُ البنفسجُ منها ويُقهَرْ… تقولُ تعال…

فؤادي منك ملآن

فُؤادي مِنكَ مَلآنُ وَسِرّي فيكَ إِعلانُ وَأَنتَ الحُسنُ لَو كا نَ وَراءَ الحُسنِ إِحسانُ غَزالٌ فيهِ إِعراضٌ وَإِبعادٌ…