وَمَغارٍ رَكِبتُ أَدهَمَ مِعطا
لاً إِلَيهِ وَظَهَرَ أَشهَبَ حالي
جالَ في أَنجُمٍ مِن الحَليِ بيضٍ
وَقَميصٍ مِنَ الصَباحِ مُذالِ
فَبَدا الصُبحُ مُلجَماً بِالثُرَيّا
وَجَرى البَرقُ مُسرَجاً بِالهِلالِ
التفعيلة : البحر المديد
اقرأ أيضاً
رأيتك تبني جاهدا في قطيعتي
رَأَيتُكَ تَبني جاهِداً في قَطيعَتي فَلَو كُنتَ ذا إِربٍ لَهَدَّمتَ ما تَبني نُثيرُ عَلى الباقينَ مَجنى ضَغينَةٍ فَوَيلٌ…
فأصبح أجلي الطرف ما يستزيده
فَأُصبِحُ أُجلي الطَرفَ ما يَستَزيدُهُ يَرى الشَهرَ قَبلَ الناسِ وَهوَ نَحيلُ
لله يا فاضلا تحيا النفوس به
لله يا فاضلاً تحيا النفوسُ بهِ لُطفاً ويخضرُّ مِن أنفاسِهِ العُودُ شكرتُ فضلَكَ يا محمودُ معترفاً بهِ فأنتَ…
وجه تحف به فرائد عسجد
وَجهٌ تَحُفُّ بِهِ فَرائِدُ عَسجَدٍ كَالعِقدِ في بَندِ الكَلاءِ مَنَظَّمِ ما شاهَدَت عَينايَ قَبلَ جَمالِهِ بَدراً عَليهِ هالَةٌ…
خطاب عن لقائكم يعوق
خطابٌ عن لقائكمُ يَعُوقُ وَمِثْلي لا يُناطُ به العقوقُ أأقدر أنْ يُقَدَّرَ لي زمانٌ له خُلُقٌ بأُلفَتِنا خليقُ…
بين السهام وبين كتبك نسبة
بَيْنَ السِّهَامِ وَبَيْنَ كُتْبِكَ نِسْبَةٌ فَبِهَا يُصَابُ مِنَ الْعَدُوِّ الْمَقْتَلُ وَإِذَا أَرَدْتَ لَهَا زِيَادَةَ نِسْبَةٍ هَذِي وَهَذِي فِي…
فلما التقينا واطمأنت بنا النوى
فَلَمّا اِلتَقَينا وَاِطمَأَنَّت بِنا النَوى وَغُيِّبَ عَنّا مَن نَخافُ وَنُشفِقُ أَخَذتُ بِكَفّي كَفَّها فَوَضَعتُها عَلى كَبِدٍ مِن خَشيَةِ…
دعوا مقلتي تبكي لفقد حبيبها
دَعُوا مُقْلَتي تَبْكي لِفقْدِ حَبيبها لِيُطْفِىءَ بَرْدُ الدَّمْعِ حَرَّ لَهِيبِها بِمَنْ لَوْ رَأَتْهُ القاطِعاتُ أكُفَّها لمَا رَضِيَتْ إِلاَّ…