كأنما الرعدُ والسحابُ وقد
جدّ هُبوباً والبرقُ إذ لاحا
ثلاثةٌ من عدوّهمْ نفَروا
إليهُم قد غدا وقد راحا
فسلَّ هذا سيفاً له وبكى
هذا وهذا من خيفةٍ صاحا
التفعيلة : البحر المنسرح
اقرأ أيضاً
هل للذي في حشاه حزن يعقوب
هل للَّذي في حَشاهُ حُزنُ يعقوبِ من حُسنِ يُوسُفَ يُرجَى صبرُ أَيُّوبِ وكيفَ صَبرٌ بلا قَلب يقومُ بهِ…
الله يعلم أن ما
اللَهُ يَعلَمُ أَنَّ ما بِيَدي يَزيدَ لِغَيرِهِ وَبِأَنَّهُ لَم يَكتَسِب هُ بِخَيرِهِ وَبِميرِهِ لَو أَنصَفَ النَفسَ الخَؤو ن…
خلقت كما ترى صعب الثقاف
خلقت كما ترى صعب الثّقافِ أرد يد المعاند في الخلاف ولي جسد كواحدة المثاني له كبد كثالثة الأثافي…
بخالة أو ماء الذنابة أو سوى
بِخالَةَ أَو ماءِ الذُنابَةِ أَو سِوى مَظِنَّةِ كَلبٍ أَو مِياهِ المَواطِرِ تَرى الراغِبينَ العاكِفينَ بِبابِهِ عَلى كُلِّ شيزى…
لولا الخطيئة
لا كما ظن آدم ! لولا الخطيئة لولا النزول إلى الأرض لولا اكتشاف الشقاء وإغواء حواء لولا الحنين…
لقد جاريت يا ابن أبي جرير
لَقَد جارَيتَ يا اِبنَ أَبي جَريرٍ عَذوماً لَيسَ يُنظِرُكَ المِطالا نَصَبتَ إِلَيَّ نَبلَكَ مِن بَعيدٍ فَلَيسَ أَوانَ تَدَّخِرُ…
أصبح نحسا وكان سعدا
أَصْبَحَ نَحْساً وكانَ سَعْدا مَنْ كانَ مَوْلىً فصارَ عَبْدَا بَكَى على حُسْنِهِ زَماناً لَمّا رَأى الشَّعْرَ قَدْ تَبَدَّى…
وقهوة رقت عن الهواء
وقهوةٍ رقَّتْ عن الهواءِ أدفَعَ للداء من الدواءِ عذراءَ لاحت في يدَيْ عذراءِ أحسنُ من تَظاهُرِ النَّعْماءِ